عادي

سوزان كلاتن.. أغنى سيدة في ألمانيا

20:54 مساء
قراءة دقيقتين
1

إعداد: أحمد البشير

سوزان هانا أورسولا كلاتن، هي سيدة أعمال، ومليارديرة ألمانية، وابنة هيربرت، وجوانا كواندت. وفي يوليو/ تموز من عام 2020، بلغت ثروتها الصافية 23.2 مليار دولار، ما يجعلها أغنى سيدة في ألمانية، وال50 عالمياً بين الأثرياء، وفقاً لمجلة «فوربس».

ولدت كلاتن في ال28 من إبريل من عام 1962، في بلدة باد هومبورج الألمانية. وبعد حصولها على شهادة في تمويل الأعمال، عملت في وكالة الإعلان «يونج آند روبيكام» في فرانكفورت من 1981 وحتى 1983. وأعقب ذلك حصولها على شهادة في التسويق والإدارة من جامعة باكنجهام، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من المعهد الدولي للتنمية الإدارية في لوزان. 

واكتسبت كلاتن المزيد من الخبرة في الأعمال التجارية في لندن عندما عملت في «درسدنر بنك»، وشركة «ماكنزي» للاستشارات الإدارية في ميونيخ، وبنك «بنكهاوس روسشيل». 

ومع إدراكها أن ثروتها تمثل في بعض الأحيان مشكلة لها، غالباً ما كانت تعمل باسم مستعار وهو «سوزان كانت». 

وبعد وفاة والدها، ورثت حصته البالغة 50.1% في شركة «ألتانا» للصناعات الدوائية والكيميائية.

يشار إلى أن كلاتن، عضوة في مجلس الإشراف لشركة «ألتانا»، وساهمت في تحويلها إلى شركة عالمية مدرجة على مؤشر داكس الألماني الذي يضم 30 شركة كبرى. 

وفي عام 2006، باعت شركة «ألتانا» أنشطتها الدوائية لشركة «نايكومد» في مقابل 4.5 مليار يورو، تاركة أعمالها المتخصصة في مجال المواد الكيميائية فقط، ووزعت هذه الأموال على المساهمين أرباحاً. وبقيت «ألتانا» مدرجة في بورصة فرانكفورت، وظلت كلاتن المساهم الأكبر فيها. وفي عام 2009، استحوذت على ما يقرب من جميع الأسهم التي لم تكن تمتلكها في الشركة. 

يشار إلى أن «ألتانا»، و«أسكوين»، المملوكتين بالكامل لسوزان كلاتن، لديهما حصة مجتمعة تبلغ 46% في شركة «لاندا ديجيتال برينتيج» منذ عام 2008، والأخيرة هي شركة رائدة عالمياً في مجال الطباعة الرقمية، وتكنولوجيا النانو. 

ورثت كلاتن عن والدها حصة بنسبة 12.50% في شركة «بي أم دبليو» لصناعة السيارات، ولكن بعد وفاة والدها في عام 2015، ارتفعت حصتها إلى 19.2%. وفي عام 1997، عينت هي وشقيقها ستيفان في مجلس الإشراف لشركة «بي إم دبليو». 

وفي ال16 من مارس/ آذار من عام 2009، قالت شركة صناعة الجرافيت الألمانية «إس جي كاربون» إن كلاتن تمتلك خيارات لزيادة حصتها من 8% إلى 25%. وفي عام 1978، أحبطت الشرطة محاولة اختطافها، هي ووالدتها جوانا كواندت، وكانت كلاتن عمرها آنذاك 16 عاماً. 

وفي عام 1990 تزوجت بجان كلاتن، ورزقت منه ب3 أطفال، إلا أنهما انفصلا في عام 2018. 

يشار إلى أن كلاتن عضوة في مجلس أمناء جامعة ميونخ التقنية منذ عام 2005، وفي عام 2007، حصلت على وسام الاستحقاق البافاري. وتعد كلاتن أيضاً واحدة من أكبر المانحين للاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"