عادي
آباء وأبناء لعبوا لمنتخبات بلدانهم

ماركوس تورام على خطى والده مع منتخب فرنسا

20:08 مساء
قراءة 4 دقائق
تورام
مالديني
جوركاييف
عبيدي بيليه
أوباميانج

متابعة: مصعب الفكي
تلقى ماركوس تورام مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ، نجل ليليان المدافع الدولي السابق المتوج مع المنتخب الفرنسي بلقبي كأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000، الدعوة لأول مرة لتمثيل منتخب الديوك الذي يستعد لخوض ثلاث مباريات دولية في فترة التوقف، منتصف الشهر الجاري.
وتستضيف فرنسا فنلندا ودياً،الأربعاء، قبل أن تخوض مباراتين في دوري الأمم الأوروبية خارج الديار، أمام البرتغال في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، وعلى أرضها أمام السويد بعدها بثلاثة أيام.
وكان تورام لفت الأنظار مع فريقه الألماني عندما سجل هدفين في شباك ريال مدريد الإسباني في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن دوري أبطال أوروبا، وقبلها قدم اللاعب مستوى مميزاً مع الفريق منذ البداية، وفي جميع المسابقات.
ماركوس صاحب الـ23 عاماً، يسير على خطى والده ليليان تورام الذي خاض 142 مباراة دولية مع فرنسا بين عامي 1994 و2008، وسبقه من قبل عدد من اللاعبين الذين تعقبوا أثر آبائهم في حمل ألوان قميص المنتخب الفرنسي، حيث شارك المهاجم يوري جوركاييف مع منتخب الديوك في 82 مباراة بين عامي 1993 و2002، وكان ضمن الفريق الذي فاز بكأس العالم 1998، وكأس الأمم الأوروبية 2000، بينما كان والده جان دجوركاييف ضمن تشكيلة المنتخب الفرنسي في كأس العالم 1966، وخاض 47 مباراة بين عامي 1964 و1972 وقضى بعض الوقت مع باريس سان جيرمان، ومارسيليا، خلال مسيرته الكروية.
هناك أيضاً المهاجم روجر ريو الذي خاض كأس العالم مع فرنسا عام 1934 لكنه شارك في مباراة واحدة فقط، وفي المجمل شارك في 18 مباراة بين عامي 1933 و1937، بينما ابنه باتريس مدافع نانت شارك مع المنتخب في 17 مباراة بين عامي 1976 و1978. 

عائلة مالديني 
وبشكل عام حول العالم هناك كثير من اللاعبين الذين لم يخالفوا آباءهم في تمثيل المنتخب، ففي إيطاليا يمكن لعائلة مالديني أن تمثل المنتخب بالجيل الثالث، حيث يلعب دانيال مالديني «19 عاما» في ميلان، ويمكن أن يلحق بالمنتخب الأول بعد أن شارك مع منتخب أقل من 19، كجده سيزار مالديني الذي لعب لمنتخب إيطاليا 14 مباراة دولية بين عامي 1960 و1963 وشارك مع المنتخب في كأس العالم 1962، بينما الوالد باولو مالديني يعتبر أسطورة مع منتخب إيطاليا، حيث خاض 126 مباراة دولية وشارك في 4 نسخ لكأس العالم، كان آخرها 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية. 
وفي الدنمارك، خاض فين لاودروب 19 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وهو والد مايكل وبراين لاودروب اللذين خاضا 190 مباراة دولية، وكان الأخير ساهم في حصول الدنمارك على كأس الأمم الأوربية 1992 في غياب مايكل. 

أبناء عبيدي بيليه 
وفي غانا، يفخر الوالد عبيدي بيليه بأبنيه أندريه أيو الذي شارك في 86 مباراة دولية مع منتخب غانا، وجوردان أيو ب،58 مباراة دولية، وشاركا في مناسبات عديدة مع المنتخب في كأس أمم أفريقيا، وكأس العالم، ويمكن مقارنة مسيرتهما بالوالد عبيد بيليه صاحب 73 مباراة دولية، وقاد منتخب غانا للتويج بكأس الأمم الإفريقية 1982. 
ويسعد كثيراً الجابوني بيير أوباميانج صاحب 80 مباراة دولية برؤية ابنه بيير إيميريك أوباميانج لاعب أرسنال الإنجليزي يشارك مع المنتخب، وخاض حتى الآن 63 مباراة دولية.
ويتوهج حالياً النرويجي إيرلينج هالاند مع فريق دورتموند الإنجليزي صاحب الـ20 عاماً، وسجل 6 اهداف في 7 مباريات فقط خاضها مع منتخب النرويج، وقد يحظى بمسيرة أفضل من والده آلف إينج هالاند الذي تألق في كأس العالم 1994 وشارك في المجمل في 34 مباراة دولية. 

بيتر وكاسبر شمايكل
 في الدنمارك، يتطلع بيتر شمايكل حارس مانشستر يونايتد السابق الحائز، مع منتخب بلاده، على كأس الأمم الأوروبية 1992 إلى أن يسير أبنه كاسبر حارس ليستر سيتي الإنجليزي على خطاه.. الوالد يعتبر أسطورة حراسة المرمى في المنتخب وخاض 126 مباراة دولية، بينما الابن لديه 58 مباراة دولية، وكان تألق بشكل لافت في كأس العالم في روسيا 2018. 
وفي آيسلندا دخل الابن ايدور بديلاً لوالده أرنور جوديونسون في مباراة ودية بتاريخ 24 أإبريل/ نيسان 1996، الأب كان أيقونة منتخب آيسلندا وشارك في 73 مباراة ودية بين عامي 1979 و1997، وأيدور خاض 88 مباراة ودية.
 وفي رومانيا هناك جورج هاجي الذي خاض 125 مباراة دولية وحصل على المركز الرابع في جائزة الكرة الذهبية في عام 1994 وتألق في كأس العالم في العام نفسه، ويأمل هاجي أن يحظى أبنه يانيس بشيء من مسيرته مع المنتخب، الابن صاحب الـ22 ربيعاً خاض حتى الآن 14 مباراة دولية. 
إن ظاهرة الأب والابن مع المنتخب تتكرر كثيراً حول العالم، ففي هولندا هناك داني بليند، وابنه دالي، وفي كوريا الجنوبية تشا بوم كون وابنه تشا دي ري، وفي سويسرا بيير ألبرت وابنه ستيفان شابويزات، وفي المكسيك هناك خافيير هيرنانديز تشيتشاريتو الذي كان والده أيضاً لاعباً في المنتخب المكسيكي.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"