عادي

«الهلال الأحمر» تعزز جهودها الإنسانية لإغاثة المتأثرين من إعصار «جوني»

21:21 مساء
قراءة دقيقتين
1

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الإنسانية لدعم المتأثرين من إعصار «جوني» في الفلبين، بالمساعدات الإغاثية العاجلة والمتنوعة التي وزعتها عبر وفدها الموجود هناك، على آلاف الأسر في عدد من المناطق المتضررة، الذين تقطعت بهم السبل جراء الإعصار، بالتنسيق مع سفارة الدولة في مانيلا، والصليب الأحمر الفلبيني.
وتأتي المساعدات ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإغاثي للهيئة، لتوفير الاحتياجات الأساسية العاجلة للمتأثرين، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة.
وتتضمن هذه المرحلة من المساعدات: المواد الغذائية والإيوائية والطبية، إلى جانب الاحتياجات الأخرى.
ويوفّر الوفد خلال الأيام القادمة المزيد من المستلزمات الإغاثية الضرورية، لعدد من المناطق الأكثر تضرراً من الإعصار، رغم صعوبة الوصول إليها في هذه الظروف بسبب انقطاع الطرق والأضرار التي لحقت بخدمات البنية التحتية، حيث يدرس الوفد حالياً كل الخيارات لسرعة الوصول إلى المتأثرين في تلك المناطق.
والتقى الوفد، فور وصوله إلى العاصمة مانيلا، ريتشارد غوردون، رئيس الصليب الأحمر الفلبيني، بحضور ممثلين من سفارة الدولة، وبحث الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز آليات التنسيق، لتقديم أفضل الخدمات الإغاثية للمتضررين.
وأطلع غوردون وفد الهيئة، على الأوضاع الإنسانية في الفلبين بصورة عامة، وفي المناطق المتأثرة من الإعصار بصفة خاصة، وعلى أهم المستلزمات التي يحتاج إليها المتضررون في الوقت الراهن. مشيرا إلى أن نحو مليون و600 ألف تأثروا بالفيضانات والانهيارات الطينية التي خلفها الإعصار.
وأكد أهمية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، في تحسين الأوضاع الإنسانية على الساحة الفلبينية، مشدداً على أنها كانت دائما حاضرة بمساعداتها وبرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية في الفلبين، ومشهوداً لها بمواقفها الأصيلة والنبيلة تجاه الشعب الفلبيني.
وأعرب عن شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تضطلع بدور حيوي لتخفيف آثار الإعصار. مشيرا إلى أنها من أهم الجهات الإغاثية التي وجدت في الفلبين، خلال كل الأزمات والكوارث الطبيعية التي تعرضت لها.
وفي ليجاسبي عاصمة إقليم الباي، التقى الوفد، الفرنسيس سي حاكم الإقليم، الذي قدم شرحاً عن الأوضاع الإنسانية والتداعيات التي خلفها الإعصار على السكان هناك، والجهود المبذولة لتخفيف وطأة معاناة المتأثرين، وأهم احتياجاتهم في المرحلة الراهنة. معرباً عن شكر حكومته لدولة الإمارات التي بادرت بتقديم المساعدة اللازمة.
وقام الوفد بجولة تفقدية في عدد من مناطق الإقليم الأكثر تضرراً، وقف خلالها على حجم الأضرار، وتعرف إلى احتياجات سكانها، التي ستلبّى فوراً. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"