عادي

فرنسا تعيد فتح المتاجر الصغيرة.. والأرجنتين تخفف القيود

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
2

سجلت أكثر من 400 ألف وفاة في أوروبا جراء مرض كوفيد-19 وأوروبا هي ثاني أكثر مناطق العالم تسجيلاً للوفيات جراء الجائحة في وقت حظرت فيه السلطات الصحّية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكيّة معظم التجمّعات العامّة والخاصّة مؤقتاً، في وقت يُواصل منحنى الإصابات بكوفيد-19 الارتفاع فيما قالت ألمانيا  أمس السبت، قد تستمر قيود مكافحة كوفيد-19 حتى الربيع المقبل، بينما أعادت فرنسا فتح المتاجر الصغيرة، وخففت الأرجنتين عن تخفيف القيود الصحية المفروضة في البلاد.

في الأثناء، حظرت السلطات الصحّية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكيّة معظم التجمّعات العامّة والخاصّة موقّتاً، في وقت يُواصل منحنى الإصابات بكوفيد-19 الارتفاع. وقالت إنّ هذا القرار الذي سيؤثّر في ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة، يستمر ثلاثة أسابيع على الأقل حتى 20 كانون الأول/ ديسمبر. وقال بيان إنّه بموجب القرار الجديد «يُنصح السكان بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان». وتأتي هذه القيود الجديدة في وقتٍ تشهد لوس أنجلوس ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بمتوسط 4,751 حالة جديدة على مدى الأيّام الخمسة الماضية. 

وفي ألمانيا حذر وزير الاقتصاد من أن الإجراءات التقييدية لمكافحة فيروس كورونا المستجد قد تستمر حتى الربيع على الأرجح في ألمانيا. وقال بيتر ألتماير «أمامنا ثلاثة أو أربعة أشهر شتاء طويلة». وأضاف «سيعتمد الأمر إلى حد كبير» على وصول اللقاح لكن «من الممكن أن تستمر القيود في الأشهر الأولى من عام 2021».

  تخفيف قيود

 في المقابل، تعيد المتاجر «غير الأساسية» فتح أبوابها السبت في فرنسا بعدما أغلقت شهراً في إطار تدابير الحجر، وذلك قبل أقل من شهر من عيد الميلاد، وهي فترة أساسية للحركة التجارية. 

كما بات بإمكان الفرنسيين التنقل على مسافة 20 كلم من منازلهم ولمدة ثلاث ساعات، بدل كيلومتر واحد ولمدة ساعة فقط.

وفي فرنسا أيضاً أيدت هيئة الصحة العليا في فرنسا استخدام فحوص المستضدات التي تعطي نتيجة أسرع من فحوص الكشف الفيروسية، لمخالطي المصابين بكوفيد-19. وهذه التوصية تفتح الطريق لاستخدام هذه الفحوص وإعادة تسديد ثمنها، لكن يجب انتظار صدور القرار في الصحيفة الرسمية حتى يصبح نافذاً.

  وفي الأرجنتين أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز تخفيف القيود المفروضة، وإبقاء الحجر فقط في مدينتين بجنوب البلاد. غير أن بعض القيود تبقى سارية مثل وضع الكمامات إلزامياً وحظر العروض والتجمعات التي تضم أكثر من عشرة أشخاص في أماكن مغلقة.

  من جهة ثانية، زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ثلاثة من أكبر مراكز ابتكار وتصنيع اللقاحات في الهند، أمس السبت، مع استمرار الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. حيث زار شركة زيدوس كاديلا في مدينة أحمد آباد في غرب البلاد ومنشآت بهارات بيوتيك في ولاية حيدر آباد في الجنوب ومعهد الأمصال الهندي في مدينة بونا في غرب البلاد.

وهنأ مودي في سلسلة تغريدات العلماء على ما أحرزوه من تقدم في هذا المجال مؤكداً دعم الحكومة لهم. وتختبر الشركات خيارات لصنع لقاح محلي إلى جانب المشاركة في تجارب لقاحات يتم تطويرها في الخارج. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"