عادي

سجون قطر تعج بالفظاعات.. وشكوى جديدة للأمم المتحدة

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1

جددت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، شكواها إلى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة ضد قطر، وذلك بعد أن تجاهلت السلطات القطرية الشكاوى السابقة التي تقدمت بها المؤسسة بناء على التفويضات التي حصلت عليها المؤسسة من ذوي الشأن لتقديم نداءات عاجلة وشكاوى للإجراءات الخاصة لإلغاء قرارات المنع من السفر، واستمرارها في اعتقال عدد من المواطنين، ومن بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة، وذلك عقاباً على ممارستهم المشروعة في التعبير السلمي عن آرائهم، في وقت وصفت فيه المعارضة التركية بيع حصة من البورصة لقطر بأنه «بيع معسول». كما وجهت انتقادات حادة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان بسبب هذه القضية.

حملة اعتقالات ممنهجة 

وكشفت «ماعت» عن انتهاكات النظام القطري لحقوق الإنسان، والتي تتضمن اعتقالات تعسفية وإصدار قرارات المنع من السفر.

وجددت المؤسسة شكواها إلى الأمم المتحدة ضد قطر، وذلك بعد تجاهلها الشكاوى السابقة التي تقدمت بها بناء على تفويضات من ذوي الشأن. 

وكشفت تلك الشكاوى عن أن قطر تشن حملة اعتقالات ممنهجة لمعارضيها، كان من بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة.

وكانت تقارير، كشفت أن السجناء في سجون قطر يتكدسون في مساحة صغيرة لا تكفي ربعهم.. معظمهم يفترش الأرض أو يستنجدون بالممرات حيث تتكوم أجسادهم تحت أقدام سجانيهم. ويقسم النظام القطري سجناءه بشكل دقيق، ويوزعهم على العنابر بصورة مدروسة تمكن من تنفيذ مخططات تعذيبهم الممنهج.

ووفق شهادات مسربة، تخضع السجون القطرية لفصل صارم بين المواطنين والوافدين والأجانب، كما تختلف أساليب التعذيب ودرجته حسب جنسية السجين، وطبيعة العلاقات التي تربط بلاده بالدوحة. 

اعترافات تحت التعذيب

وكلما ضيقت الضغوط الحقوقية الخناق على الدوحة، تشهر الأخيرة حججها المعتادة بوجود اعترافات من السجناء بارتكاب الجرائم المزعومة موضوع سجنهم.

ففي مايو 2019، تفطن أحد الخبراء الأمميين، خلال مناقشة لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة تقريرها الدوري بشأن قطر، إلى عدم وجود نص صريح بالقانون القطري ينص على حظر التعذيب.

بورصة إسطنبول

في الأثناء، مازالت تداعيات شراكة قطر الجديدة في بورصة إسطنبول التي أعلن عنها الأسبوع الماضي تثير جدلاً، فبعدما انتقد نائب رئيس الكتلة البرلمانية في حزب الشعب الجمهوري المعارض، أنغن أوزكوتش، الحكومة التركية وكيفية إدارتها لبعض مصالح البلاد، انطلاقاً من هذا الاتفاق، وصف زعيم الحزب ، كمال كيليتشدار ، بيع الحكومة التركية ل 10% من حصة بورصة إسطنبول بأنه «بيع معسول»، مؤكداً أنها بيعت بسعر قليل تستطيع قطر استرداده خلال أشهر.

ووجه كيليتشدار ، في كلمة له أمام كتلة حزبه في البرلمان، أمس الأول الثلاثاء، نداءً للرئيس رجب طيب أردوغان، قال فيه: «عليك أن تخرج أمام الناس وتخبرهم عن مصلحة بلدنا من بيع حصة بورصة إسطنبول لقطر، على أي أساس قمتم بالبيع، المبلغ الذي دفعته قطر 200 مليون دولار، وحصلت من خلاله على 10% من بورصة إسطنبول، ستسعيده قطر بعد 15 إلى 20 شهراً، هل هناك بيع معسول أكثر من هذه العملية؟». كما عبر كيليتشدار عن غضبه من تخفيض الحكومة التركية ضرائب شركة «بي إن سبورتس»، معتبراً أن الحكومة قد خفضت رواتب الشركة بقيمة 90 مليون دولار، بدعوى ظروف الوباء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"