عادي

صدور العدد 15 من مجلتي الشرقية والوسطى

19:59 مساء
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة العدد 15 عدد شهر ديسمبر من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، واشتمل العددان على مواضيع مميزة ومتنوعة راصدة لمختلف المشاريع التنموية والثقافية التي تنفذها حكومة الشارقة في المنطقتين، الوسطى والشرقية، محاولة رسم صورة أكثر قرباً لتفاصيل وحيثيات المشهد التطويري المتنامي في كلتا المنطقتين.
ضم العدد 15 من مجلة «الشرقية» أبواباً عدة تشتمل على مواد شائقة غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية بمدن المنطقة الشرقية، ففي باب «إنجاز» تم تسليط الضوء على الكثير من المشاريع الضخمة التي افتتحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤخراً في المنطقة، التي تواكبت فيها المشاريع الثقافية مع المشاريع التنموية، وكان أبرزها إطلاق «المعجم التاريخي للغة العربية» من خورفكان، وافتتاح بعض المجالس الأدبية ومجالس الضواحي، وافتتاح نادي خورفكان للمعاقين وقرية أبو الكيزان البحرية، وافتتاح المركز التجاري في كلباء، ومجمع الساف السكني. 
أما باب «درب القمة» فضم حواراً مميزاً مع الدكتورة فاطمة الشاعر أمينة سر المجلس البلدي لمدينة خورفكان، سلط الضوء على أبرز محطات حياتها العملية الناجحة، وفي باب «على الرحب» يستطيع القارئ أن يقرأ عن مسجد الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء، واشتمل باب «مكتبتي» على حوار ثقافي مع عبدالرحمن النقبي، لتسليط الضوء على حبه وشغفه بالقراءة ورحلة تجميعه لكتب مكتبته المميزة، وقد اشتمل العدد أيضاً على باقة مميزة وشائقة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب تنويعه من المواد والمقالات التحليلية الرصينة.
أما العدد 15 من مجلة «الوسطى» فاشتمل على مجموعة من المواضيع والمقالات والمتابعات المتنوعة التي ترصد سيرورة المشاريع التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى في الشارقة، فجاء في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن مشتل بلدية الذيد، يسلط الضوء على أنواع النباتات والأشجار المتنوعة التي تزخر بها حقوله وبساتينه، إلى جانب تجاربه الناجحة في إعادة إكثار الكثير من الأنواع المهددة بالانقراض، والجهود المقدرة التي تبذل في سبيل إثراء المشهد البصري والجمالي لمدينة الذيد، وضم باب «درب القمة» حواراً مثيراً حول حياة رجل الأعمال العصامي محمد سلطان بن عبدالله بن هويدن الكتبي، يسلط الضوء على قصة نجاحه، وفي باب «تحت الضوء» ثمة تقرير عن مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، التي أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة في عام 2001، لخدمة كتاب الله وعلومه والسنة النبوية وآدابها، وخدمة الحفظة والمقرئين وتشجيع كل أفراد المجتمع على مداومة تلاوته وحفظ أجزاء منه.
ويشتمل باب «على الرحب» على تقرير جذاب مصور عن منطقة «تاهل»، التي ألهمت شعراء المنطقة الوسطى منذ القِدم وتغنوا بها في أشعارهم، وفي «ملامح أصيلة» يسلط الضوء على تجربة معلم ومربي الأجيال عبد الرحمن عبد الغفار الخاجة، الذي هو شاهد على الكثير من حكايات نجاح طلاب المنطقة وتطور التعليم فيها، كما يتضمن العدد العديد من مقالات الرأي، والتقارير والتغطيات الصحفية التي تطوف على كل ربوع المنطقة الوسطى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"