صدر عن «ثقافية الشارقة» العدد 23 من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، لشهر أغسطس 2021. واشتمل العددان على موضوعات ألقت الضوء على حيثيات المشهد التطويري في المنطقتين الوسطى والشرقية، راسمة صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها الشارقة.
وضمت «الشرقية» مواد شائقة غطت كافة المجالات التنموية والثقافية والتراثية والسياحية بالمنطقة الشرقية، وجاء في باب «إنجاز» تقرير عن استراحة السحب؛ أحد أهم المشاريع السياحية التنموية التي شهدتها خورفكان مؤخراً، والمشروع هو أحد الدروس التنموية الجمالية التي تقدمها الشارقة عبر رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. أما باب «درب القمة» فضم حواراً مع فاضل بوصيم مدير فرع «الشارقة للكتاب» بالمنطقة الشرقية للتعرف إلى مراحل مسيرته المهنية والإنسانية وعلاقته بالكتاب، وفي «ملامح أصيلة» ضم العدد حواراً مع الوالد علي محمد علي حسن اللوغاني، تحدث فيه عن ذكرياته عن كلباء القديمة، وكيف كان الناس يعيشون وقتها. ويروي الكثير عن عادات أهل المنطقة قديماً، وفي «ميدان» جولة حول نادي دبا الحصن الثقافي الرياضي واستراتيجية عمله لتطوير أداء النادي ومضاعفة إنجازاته، وفي «تحت الضوء» نتوقف مع مركز «ناشئة خورفكان»، وبرامجه المتنوعة التي تهدف إلى خلق أجيال من الشباب الموهوبين في شتى المجالات، القادرين على مواجهة التحديات والمشاركة في بناء المستقبل والنهوض ببلادهم.
وفي «على الرحب» اشتمل العدد على موضوع عن بحيرة كلباء التي افتتحت في 2006، وأصبحت علامة مميزة في المدينة، من حيث موقعها ومقوماتها البيئية والجمالية، فصارت معلما يعكس روعة الطبيعة، ومنطقة جذب سياحي.
واشتمل كذلك على باقة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، ورصدت الأنشطة المختلفة في الساحل الشرقي للشارقة، إضافة إلى عدد من المواد والمقالات لكتاب المجلة.
مرعى الشمال
اشتملت «الوسطى» أيضاً على باقة من المواضيع الشائقة التي تهمّ إنسان المنطقة الوسطى، ففي باب «إنجاز» سلطت الضوء على مشروع مرعى الشمال في الذيد الذي افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة في نوفمبر 2020 المرحلة الأولى منه، وهو باكورة المراعي الطبيعية التي تعتزم حكومة الشارقة إنجازها في كل مدن ومناطق الإمارة، والتي يبلغ عددها 13 مرعى. ويحوي هذا الملف تشكيلة من المعلومات الثقافية الممتعة عن المراعي الطبيعية التي عرفتها المنطقة الوسطى قديماً، وأنواع النباتات التي كانت تضمها.
أما في «درب القمة» فثمة حوار مع د. مريم سعيد بالعجيد الكتبي، ابنة مليحة، وحديث عن إنجازاتها ومسيرتها المهنية والحياتية المشرفة بالإنجازات والجوائز. وفي «ملامح أصيلة» ثمة حوار مع سيف عبيد الطنيجي، يتحدث عن عبق الماضي والقيم الأصيلة التي سادت مجتمعات البادية والصحراء. كما يوثق «تحت الضوء» تقاليد المقيظ الذي اشتهرت به المنطقة، كما يتضمن العدد أخبارا متنوعة ذات الصلة بالمنطقة، ووقفات ومقالات رأي، وتقارير وتغطيات حصرية تقترب أكثر من يوميات أهل المنطقة وذكرياتهم النابضة بالحياة مع الأرض.
