أبوظبي: أيمن بشير
يسدل الستار الليلة على فعاليات موسم استثنائي لبطولة العالم «الجائزة الكبرى» لسباقات سيارات فورمولا 1، حيث تستعد أبوظبي لتقديم السباق الختامي في أبهى صورة، وتثبت للعالم أن الإمارات قادرة على صنع الأجواء الرياضية الآمنة حتى في ظل أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.
اكتملت جميع الاستعدادات التي تأتي هذه المرة في ظروف استثنائية يشوبها الحذر والتحوط والالتزام والحرص على تطبيق إجراءات السلامة وفقاً لتعليمات الاتحاد الدولي للسيارات «فيا».
كؤوس من الترات
وكشفت أدنوك، التي تعد من المؤسسات الراعية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي 2020، عن الكؤوس التي يتلقاها الصانع والسائقون الذين يصعدون منصة التتويج في نهاية السباق، وتولى المصمم ريتشارد فوكس تصميم الكؤوس مستمداً إلهامه من رياضة الصيد بالصقور وارتباطها الوثيق بالتراث العريق لأبوظبي والإمارات، وسيتم تقديم الكؤوس للسائقين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى والصانع الذين يصعدون منصة التتويج مع اختتام منافسات السباق الذي تستضيفه حلبة مرسى ياس مساء الأحد.
عودة هاميلتونوبالرغم من حسم لقب البطولة مبكراً في الموسم الحالي لصالح البريطاني لويس هاميلتون، سيكشف سباق أبوظبي عن بعض المشاهد المثيرة المنتظرة ومن أبرزها عودة هاميلتون لخوض السباق، فيما المنافسة ستكون على أشدها لاحتلال المراكز المتقدمة في كل من بطولتي السائقين والصانعين لهذا الموسم، ما يبشر بمتابعة ستكون مليئة بالتشويق والإثارة تتناسب مع مجريات البطولة الحافلة بالنتائج. وتصدر ماكس فيرستابن حصة التجارب الحرة الثالثة والأخيرة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي لعام 2020 محققاً زمناً قدره 1:36.251دقيقة.
صدارة هولندية
وعاد السائق الهولندي لتصدر أزمنة التجارب الحرة مجدداً في عطلة سباق هذا الأسبوع بعد أن كان قد سجل الزمن الأسرع في حصة التجارب الأولى يوم الجمعة، ليدخل حصة التجارب التأهيلية بمستويات عالية من الثقة.
وسجلت الحصة أداءً قوياً من فريق ريد بول الذي تصدر سائقها قائمة الترتيب في نهايتها بعد أن حقق السائق التايلندي أليكس ألبون المركز الثاني.
احتمالات مفتوحة
وبشكل عام، وبعيداً عن السائقين الذين ابتعدوا بأدائهم عن المنافسين، شهدت الحصة أداءً متقارباً بين بقية السائقين، حيث كان الفارق الزمني بين ريكياردو، صاحب المركز الثالث وغاسلي صاحب المركز 13 نصف ثانية تقريباً، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات في حصة التجارب التأهيلية.
