عادي

«بوليوود» تسعى لتجاوز مشهد تداعيات «كورونا»

00:21 صباحا
قراءة دقيقتين
1

شهدت «بوليوود» عاماً صعباً في 2020 بسبب الفضائح التي هزّتها ووفاة عدد من نجومها، إضافة إلى ظروف جائحة «كورونا»، وتسعى إلى أن تستعيد بريقها في السنة الجديدة.
أول ما واجهته «بوليوود» هذه السنة، كان الرحيل المأسوي في إبريل/نيسان لاثنين من عمالقتها، هما النجم عرفان خان والممثل ريشي كابور، وحصلت الوفاتان بفارق 36 ساعة فحسب.
وتوالت الوفيات مع غياب الملحّن واجد خان عن 42 عاماً بسبب مضاعفات «كورونا»، والمخرج باسو شاترجي، وأول مصممة رقصات في بوليوود ساروج خان والمغني اس بي بالاسوبرامانيان الذي كانت في رصيده 40 ألف أغنية سينمائية.
 وأجبر فيروس كورونا منتجي الأفلام على أخذ استراحة من التصوير في «بوليوود»، ولا تزال القيود المعتمدة في إطار مكافحة كوفيد-19 تمنعهم من تصوير المشاهد الموسيقية التي تميّز السينما الهندية.
وأعيد في أكتوبر الماضي فتح دور السينما التي كانت أغلقت لأشهر، لكن المشاهدين الذين يخشون الإصابة بفيروس «كورونا» لم يعودوا بعد إلى مقاعد الصالات.
وآثر المنتجون تعليق طرح أفلامهم في الصالات، وارتأوا عرضها بدلاً من ذلك على منصات البث التدفقي الآخذة في الازدهار.
وإذا كانت فكرة عرض الأفلام في الصالات وعلى المنصات الرقمية في وقت واحد طُرحت في «هوليوود»، وهو ما تخطط شركة «وورنر براذرز» لاعتماده في ما يتعلق بكل الأفلام التي ستطرحها سنة 2021، فإن بوليوود لم تعلن أي شيء من هذا القبيل.
ورأى المخرج والممثل الكوميدي أنوراغ كاشياب الذي يؤدي دور البطولة في فيلم «إيه كي ضد إي كيه» الذي سيتوافر هذا الأسبوع على «نتفليكس»، أن ثمة أفلاماً «يجب عرضها على الشاشة الكبيرة».
وأوضح أن المخرجين يصورون أفلامهم في ظروف يكيفونها مع طريقة العرض التي يتفقون عليها مع الجهة المنتجة، ولذلك «يجب على الاستوديوهات والموزعين الوفاء بوعودهم».
وقال الخبير في سوق السينما كومال ناهتا إن عدداً من دور السينما أقفل بفعل الخسائر المتراكمة، فيما تتجه صالات أخرى إلى قرارات مماثلة. وأضاف لوكالة فرانس برس: «سيكون ذلك كارثياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"