عادي

«الاقتصاد» و«المرشدين السياحيين» تبحثان فرص الكفاءات

21:47 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي:«الخليج»

بحث الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين، سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات الداعمة للإرشاد السياحي، مع التركيز على توفير الدعم اللازم للمرشدين السياحيين المواطنين، وتفعيل دورهم في الارتقاء بالمنظومة السياحية التي تمثل دعامة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات.
أكّد الدكتور أحمد الفلاسي أهمية توجيه الجهود وتوظيف الإمكانات المتاحة لفتح آفاق واعدة وفرص جديدة لتشجيع الكفاءات المواطنة على بناء مستقبل مهني ناجح في مجال الإرشاد السياحي، ليكونوا سفراء حقيقيين في إبراز المقومات الحضارية والسياحية والثقافية والتراثية الغنية لدولة الإمارات، مؤكّداً أهمية التعاون والشراكة بين وزارة الاقتصاد وجمعية الإمارات للمرشدين السياحيين، بما يصب في مصلحة الإرشاد السياحي باعتباره أحد أهم الأنشطة السياحية الدافعة لعجلة نمو القطاع السياحي، والذي يمثل بدوره ركيزةً أساسية لبناء اقتصاد المستقبل الذي يتسم بالتنوع والتنافسية، بقيادة كوادر وطنية شابة.
ولفت إلى وجود العديد من المبادرات الخاصة بدعم وتنمية السياحة الوطنية في إطار الحزمة المرنة وخطة ال 33 مبادرة لدعم القطاعات الاقتصادية في مواجهة التحديات الناشئة ومواصلة مسيرة الانتعاش والنمو في المرحلة المقبلة، بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة. وأضاف: نحرص على مواصلة جهودنا الحثيثة لتنمية كافة جوانب وأنشطة القطاع السياحي في الدولة، بما فيها الإرشاد السياحي، في إطار التعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في سبيل تسريع وتيرة تعافي السياحة الوطنية وإعادة الزخم للحركة السياحية. ونتطلع قدماً إلى تعزيز قنوات الحوار مع جمعية الإمارات للمرشدين السياحيين وكافة الجهات المعنية لتمكين المرشدين السياحيين من القيام بدور محوري في الترويج للمزايا المتفردة التي ترسخ ريادة الإمارات وجهة سياحية رائدة على الخارطة العالمية.
واختتم: كلنا ثقة بأنّ الجهود الوطنية المشتركة لترسيخ ثقافة الإرشاد السياحي تمثل دفعة قوية لإنجاح استراتيجية السياحة الداخلية والهوية السياحية المُوحدة للإمارات، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتكون بمثابة انطلاقة قوية باتجاه حقبة جديدة من التطور والنمو والازدهار للقطاع السياحي، بما يضع الدولة في موقع الصدارة بين أبرز الوجهات الآمنة والمستدامة للسياحة في العالم.
من جانبه، أوضح الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أنّ الصناعة السياحية تعتبر واحدة من الصناعات الأسرع نمواً، حيث تساهم في تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية للدول، مؤكّداً أن الهدف الرئيسي للجمعية يتمثل في تسليط الضوء على أهمية دور المرشد السياحي بشكل عام، والمرشد المواطن بشكل خاص في التعريف ببلاده ودعم وتشجيع أبناء الوطن على الانخراط في مجال الإرشاد السياحي والترويج لدولة الإمارات بالشكل الأمثل وإبراز مقوماتها التنافسية وحضاراتها العريقة وثقافتها الغنية أمام السياح من مختلف أرجاء العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"