الشارقة: علي نجم
يسدل الستار اليوم الجمعة على مباريات ذهاب دور الثمانية لمسابقة كأس الخليج العربي بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين بني ياس وضيفه اتحاد كلباء، في الوقت الذي سيشهد اللقاء الثاني مواجهة من العيار الثقيل بين الشارقة والوصل.
وسيكون ملعب الشارقة في الثامنة مساء مسرحاً للقاء عاصف بين الشارقة صاحب الأرض والمتربع فوق قمة ترتيب دوري الخليج العربي وضيفه الوصل في لقاء يحمل معه الكثير من تحديات اللقاء الأخير الذي جمع بينهما في الدوري في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي وانتهى ل«الملك» 2-1في الثواني الأخيرة.
ويمنّي الفريقان النفس في تحقيق نتيجة إيجابية قبل موقعة الحسم في 26 الحالي في زعبيل.
وستكشف خيارات المدرب العنبري في اللقاء عن تطلعات الفريق، وإذا كان سيدفع باللاعبين الاحتياطيين أم الأساسيين.
أما الوصل، فيبحث جاهداً عن ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، حيث يتطلع إلى تحقيق الفوز، ورد التحية للمنافس الذي تغلب عليه في الدوري بهدف قاتل في الرمق الأخير من لاعبه السابق ويلتون سواريز.
ويريد الوصل تلميع الصورة ومصالحة جماهيره، وتأكيد القدرة على المضي قدماً في الصراع على لقب المسابقة التي بلغ مباراتها النهائية دون أن يلامس كأسها.
وسيعاني «الإمبراطور» غياب الثلاثي فابيو ليما وعلي سالمين وعلي صالح، بينما سيبقى الرهان أن يجد البرازيلي فيغريدو طريقه إلى الشباك وتعزيز فرصة الفريق في التأهل،كما يعول على قدرات المدافع نيريس ومعه الغاني جورج من أجل إيقاف خطورة هجوم الفريق الملكي.
ويلتقي بني ياس ضيفه اتحاد كلباء في الخامسة مساء على أرض الأول في الشامخة من أجل قطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المربع الذهبي في لقاء يجمع بين فريقين أثبتت منافسات الدوري أنهما الأكثر تميزاً وتطوراً في الموسم الحالي.
ويدرك بني ياس صعوبة مواجهة المنافس الذي زار الشامخة وتفوق عليه بهدفين دون مقابل، مما سيحفز رجال المدير الفني الروماني إيسيلا على تقديم كل ما في جعبته من أجل رد التحية للضيف، وتحقيق الفوز قبل رحلة العودة إلى كلباء إياباً.
وتتمثل قوة الفريق السماوي بوجود الهداف البرازيلي جواو بيدرو، بينما يعول المدرب على تحركات سهيل النوبي وسلطان السويدي صاحب الهدف الأسرع في دوري الخليج العربي هذا الموسم.
أما خورخي داسيلفا مدرب اتحاد كلباء، فسيتنفس الصعداء، مع استرداد الفريق لخدمات اللاعب التوغولي مالابا الذي غاب عن الفريق لثلاث مواجهات بقرار من الانضباط، مما أثر بالسلب في فاعلية الفريق التهديفية، حيث لم يسجل سوى هدف وحيد، وإن كان حافظ على سجله خالياً من الهزائم.
ويريد النمور نقل تميزهم في الدوري والحفاظ على سجلهم دون خسارة في آخر 8 مباريات، إلى حلبة كأس الخليج العربي أملاً في تحقيق النجاح ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ النادي.
