عادي

التجربة العراقية.. مباراة بلا ملامح ونتيجة سلبية

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي: «الخليج» 

تعادل منتخبا الإمارات والعراق (صفر- صفر)، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في استاد ملعب الوصل بدبي، ضمن استعداداتهما للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.

ولم تكن التجربة الأولى منذ عودة الهولندي فان مارفيك لتدريب «الأبيض» بعد تجربة أولى قبل عام، ناجحة، وظهر المنتخب مجدداً على غرار مبارياته الودية الأخيرة بلا ملامح، ولم يكن أي إيجابية يمكن الحدث عنها.

خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل مكون من علي خصيف في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي وليد عباس وشاهين عبدالرحمن وبندر الأحبابي ومحمود خميس، أما على مستوى الارتكاز فقد راهن المدرب على علي سالمين وعبدالله رمضان، ومن أمامهما خلفان مبارك وكايو كانيدو وفابيو ليما، وفي الهجوم علي مبخوت كرأس حربة.

فرض منتخبنا السيطرة والتفوق في السيطرة على مجريات الشوط الأول، لكن ما عاب أداء «الأبيض» غياب الفعالية والتجانس بين الثلاثي الهجومي، في ظل التباعد بين مبخوت وكايو وليما.

ولم يهدد منتخبنا مرمى المنتخب المضيف سوى بتسديدة واحدة من فابيو ليما الذي اختار التسديد من خارج المربع على حساب التمرير إلى كايو أو مبخوت، ليهدر فرصة هي الأبرز (18).

أما المنتخب العراقي الذي غاب عنه 10 لاعبين لأسباب مختلفة، فقد راهن مدربه السلوفيني كاتانيتش على بعض العناصر الجديدة، أو لاعبين لم يتسن لهم المشاركة في المباريات في الفترة الأخيرة.

وكاد المنتخب العراقي يخطف هدف التقدم بعد دربكة في المربع بعد خطأ من الحارس علي خصيف، ليلعب أحمد إبراهيم كرة «عالطاير» أبعدها عبدالله رمضان، قبل أن تصل إلى سجاد الذي سددها قوية لكنها ارتدت من القائم لينجو منتخبنا من هدف مؤكد (24).

لم يتبدل المشهد كثيراً في الشوط الثاني، وإن أهدر علي مبخوت أبرز الفرص بعد ثلاث دقائق، حين تلقى كرة عرضية من بندر الأحبابي لكنه لعبها رأسية بجانب المرمى، ومن ثم شارك علي صالح وخليل إبراهيم وطحنون الزعابي مكان فابيو ليما وكايو وخلفان مبارك، قبل ان ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"