إعداد: علي نجم
يخوض المنتخب الوطني اختباراً دولياً ودياً، حين يلتقي في السابعة والنصف مساء اليوم الثلاثاء مع ضيفه وشقيقه المنتخب العراقي في بروفة هي الأولى تحت قيادة المدير الفني الهولندي فان مارفيك، ويتطلع «الأبيض» إلى بداية إيجابية في مستهل المرحلة الجديدة التي يبدأها تحت قيادة المدرب الهولندي العائد لقيادة المنتخب بعد عام من إقالته.
ويبحث لاعبو المنتخب عن تلميع الصورة وتقديم الأداء الجيد، الذي يعكس مدى جاهزيتهم قبل الدخول في حقبة الاستحقاق الرسمي في التصفيات المونديالية بداية من مارس المقبل.
واختار المدير الفني قائمة تضم خليطاً من أصحاب الخبرة والشباب، بما يساعده على تطبيق رؤيته وأفكاره الفنية، وإن كان سيسعى إلى تلافي السلبيات التي وقع فيها في تجربته الأولى.
وأكد محمد عبيد حماد مشرف المنتخب االوطني أن «الأبيض» ليس في وضع مريح حالياً في مجموعته لكن حظوظه تعتبر قوية وقائمة في التأهل للدور الثاني في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في حال نجح في تحقيق الفوز على حساب منتخبي ماليزيا وإندونيسيا، حتى نحقق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
وتابع قائلاً: «يجب أن نأخذ المنافسة خطوة بخطوة وأن نركز على المباراتين المقبلتين أمام ماليزيا وإندونيسيا»، وأضاف: «المنتخبات التي تتواجد مع الأبيض في نفس المجموعة، ليست أفضل فنياً من منتخبنا، رغم بعض النتائج السلبية التي حصلت، ذلك أن الهزائم جاءت بسبب بعض الأخطاء التي ارتكبت في المباريات السابقة، وهي من الهفوات التي يمكن تلافيها في الفترة القادمة، ونحن نعول على طموح وتركيز اللاعبين من أجل التعويض من خلال الجدية والالتزام التي لمسناها فيهم خلال الفترة الأخيرة في المعسكر».
وأردف قائلاً: «نتطلع أن يقدم منتخبنا أداء وصورة فنية أفضل خلال لقاء اليوم أمام شقيقه العراقي قياساً إلى التجارب التي لعبها المنتخب في نوفمبر الماضي».
وقال المشرف: «المدرب الهولندي فان مارفيك يتواجد حالياً في الدولة، وقد قام بمتابعة مباريات دوري الخليج العربي، كما كلف جهازه المساعد برصد وتقييم مستويات كل اللاعبين، وهو يتواجد في الملاعب، وقام باستدعاء بعض اللاعبين من خلال رؤيته ومتابعته للمباريات السابقة»، مشيراً أيضاً إلى تواجد الجهاز المعاون لمارفيك وتخصيص إحصائيات خاصة باللاعبين ومردودهم ومشاركتهم في المسابقات المحلية.
وكشف محمد عبيد حماد أن اختيار مارفيك لتدريب المنتخب مجدداً يعود إلى معرفته وخبرته السابقة بكرة الإمارات وبإمكانات اللاعبين وهذا ما يساعد على تقليص حجم الفترة التي يحتاج إليها مدرب جديد للتعرف على أجواء كرتنا ولاعبينا، علماً أن المدرب ارتأى تقليص عدد المباريات الودية خلال المعسكر الحالي من مباراتين إلى مباراة واحدة، بهدف تأمين تجمع إيجابي وخوض المزيد من التدريبات.
وختم قائلاً: إن التجمع المقبل للمنتخب سيكون في فبراير المقبل لمدة أربعة أيام من السادس حتى العاشر منه ولا يوجد ضمن البرنامج مباراة ودية نظراً لضيق الوقت.
