عادي

بايدن يطلب إعداد تقييم شامل عن الإرهاب المحلي

01:15 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أعلن البيت الأبيض أنه بدأ مراجعة العديد من السياسات الداخلية والخارجية، في مستهل عهد الرئيس الجديد جو بايدن، وقال البيت الأبيض: إن الرئيس بايدن كلف إدارته بإعداد تقييم شامل لخطر الإرهاب المحلي في أعقاب هجوم لمؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونجرس في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: إن مكتب مدير المخابرات الوطنية سيتولى إعداد التقييم بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي. وأضافت ساكي: «نريد تحليلاً قائماً على الحقائق حتى يتسنى لنا أن نشكل سياسة بناء عليه».

كوريا الشمالية

 وقالت ساكي: إن الولايات المتحدة لديها مصلحة حيوية في ردع كوريا الشمالية، وإنها ستبدأ مراجعة شاملة لسياستها في الوضع الحالي. وأضافت ساكي: إن إدارة بايدن ستعمل مع الحلفاء في هذا الشأن، وأكدت ساكي أن أسلحة كوريا الشمالية النووية تمثل تهديداً خطراً للسلام، وأن لواشنطن مصلحة حيوية في ردع بيونج يانج.

في وقت حذر سيدني سيلر ضابط المخابرات الأمريكية المسؤول عن ملف كوريا الشمالية من أن بيونج يانج لا ترى الدبلوماسية سوى وسيلة لتعزيز تطوير أسلحتها النووية .

وقال أنتوني بلينكن مرشح بايدن لوزارة الخارجية، يوم الثلاثاء، إن الإدارة الجديدة تعتزم القيام بمراجعة كاملة لنهج الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية؛ للنظر في سبل زيادة الضغط عليها؛ للعودة إلى طاولة المفاوضات.وقال سيلر أيضاً: إن المساعدات الإنسانية - التي قال بلينكن إنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر في تقديمها إلى كوريا الشمالية إذا لزم الأمر - ليست شيئاً يهم بيونج يانج. 

وأضاف: إن القوة التي تسعى كوريا الشمالية إلى امتلاكها أكبر بكثير من تلك التي تحتاج إليها دولة تريد ببساطة أن تكون بعيدة عن الآخرين. وقال: هذا هو مكمن الخطر الحقيقي للتقاعس عن القيام بعمل.

أفغانستان

أبلغت حكومة بايدن السلطات الأفغانية برغبتها في مراجعة الاتفاق الموقع في 20 فبراير/شباط الماضي بين واشنطن وحركة «طالبان»، خصوصاً بهدف «تقييم» احترام المتمردين لتعهداتهم. وقالت إيميلي هورن المتحدثة باسم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان، إن سوليفان اتصل بنظيره الأفغاني حمد الله مهيب، وأبلغه بوضوح بنيته مراجعة الاتفاق. 

وأضافت: إن سوليفان طلب من مهيب، خصوصاً، تقييم ما إذا كانت حركة «طالبان» تفي بالتزاماتها قطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية، وخفض العنف في أفغانستان، والدخول في مفاوضات هادفة مع الحكومة الأفغانية وشركاء آخرين.

وقالت المتحدثة: إن سوليفان أكد أن الولايات المتحدة ستدعم عملية السلام بجهود دبلوماسية إقليمية قوية؛ تهدف إلى مساعدة الجانبين على تحقيق تسوية سياسية دائمة وعادلة ووقف دائم لإطلاق النار.

وتابعت: إن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي بحث أيضاً في دعم الولايات المتحدة لحماية المكاسب الاستثنائية التي حققتها النساء والفتيات والأقليات الأفغانية كجزء من عملية السلام.

وعبر سوليفان عن رغبة الولايات المتحدة في أن ينتهز جميع القادة الأفغان هذه الفرصة التاريخية للسلام والاستقرار.

وفي اتصال مع وكالة «فرانس برس»، أكدت حركة «طالبان» أنها ما زالت مصممة على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق الموقع مع واشنطن. وقال محمد نعيم المتحدث باسم الجناح السياسي للحركة: نتوقع أن يبقى الطرف الآخر ملتزماً باحترام الاتفاق.

 أثارت تصريحات المتحدثة باسم سوليفان ارتياح السلطات الأفغانية التي تنتظر بقلق الموقف الذي ستتخذه إدارة بايدن من الاتفاق. وقال حمد الله محب في تغريدة على «تويتر» بعد المحادثة الهاتفية مع سوليفان، اتفقنا على مواصلة العمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وسلام عادل ودائم في أفغانستان، وديمقراطية قادرة على المحافظة على مكاسب العقدين الماضيين. 

وأضاف: سنواصل هذه المناقشات الوثيقة في الأيام والأسابيع المقبلة.

 من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن أفغانستان كانت في صلب أول محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي الجديد لويد أوستن، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"