عادي

مقتل قيادي و11 عنصراً من «الحشد» بهجوم لـ «داعش»

01:21 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بغداد: «الخليج»

 قتل قيادي في الحشد الشعبي العراقي و11 عنصراً آخرين، الليلة قبل الماضية في كمين لتنظيم داعش في منطقة الغيث بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، فيما تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من ضرب شبكة إرهابية لها صلات عديدة مع بقايا عصابات داعش، والقبض على 3 عناصر إرهابية في قضاء هيت، والعثور على وثائق هامة، في وقت فرضت قوات الأمن، أمس الأحد، تدابير أمنية جديدة غير مسبوقة في العاصمة بغداد، بعد أيام من تفجير انتحاري مزدوج أودى بحياة 32 شخصاً وأصاب أكثر من 100 آخرين.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، إن القيادي هو حسين سعيدان كاطع أبو علياء الحسيناوي، آمر الفوج الثالث باللواء 22 في الحشد الشعبي، مشيرة الى مقتل 11 عنصراً وإصابة عشرة آخرين خلال هجوم التنظيم الارهابي. وذكر مصدر أمني، أمس الأحد، إن عبوة ناسفة انفجرت قرب موقع الهجوم في صلاح الدين، ما أدى إلى إصابة عنصر من الحشد بالانفجار. وقد وصل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير الشمري، ورئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الامير يار الله، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، الى موقع الهجوم في منطقة العيث بمحافظة صلاح الدين.

ثأر الشهداء

من جهة أخرى، ذكر المتحدث العسكري العراقي أنه لليوم الثالث على التوالي يواصل جهاز مُكافحة الإرهاب سلسلة عملياته (ثأر الشهداء) التي انطلقت فجر يوم الجمعة. وأضاف المصدر أن تشكيلات الجهاز تمكنت من ضرب شبكة إرهابية لها صلات عديدة مع بقايا عصابات داعش الإرهابية، وتم فيها إلقاء القبض على 3 عناصر إرهابية في قضاء هيت شمال مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وعُثر خلالها على وثائق هامة وناظور يستخدم لمُراقبة الأرتال العسكرية. وبذلك يصل عدد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم إلى 10 عناصر خلال الأيام الثلاثة الماضية.

الى ذلك أعلن قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن ناصر الغنام، في بيان، أن القطاعات العسكرية من الفرقة 1 والفرقة 10 ولواء المغاوير تمكنت من اعتقال 8 إرهابيين و10 متهمين بحيازة مواد مخدرة. وأضاف أنه «تم العثور على 3 مضافات وتدميرها بعد أن تم استهدافها من قبل القوات المنقولة بالطائرات المروحية في عمق صحراء الانبار».

تدابير حماية

في غضون ذلك، أشارت وسائل إعلام الى أن «التدابير الجديدة شملت إغلاق غالبية الطرق القريبة من المنطقة الخضراء» شديدة التحصين وسط بغداد، حيث تقع السفارة الأمريكية ومقر الحكومة. وكانت وكالة الأنباء العراقية، أكدت أن محافظة بغداد «لديها خطة لتوسعة نشر كاميرات المراقبة في عموم العاصمة»، مؤكدة أن هذا المشروع سيدار من جانب وزارة الداخلية. وقال محافظ بغداد محمد العطا إن بغداد تحتاج إلى آلاف الكاميرات في شوارعها وأحيائها، سيتم تثبيتها في كل شارع وبعدد كاف أسوة بدول العالم، وستشمل الأبنية وحتى المصاعد. وتأتي هذه التدابير الجديدة في سياق الخطوات التي أعلنت عنها الحكومة بعد الاعتداء المزدوج قرب ساحة الطيران وسط بغداد، الذي تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"