عادي

بوتين يوقّع تمديد معاهدة «نيو ستارت» النووية

02:11 صباحا
قراءة دقيقتين
1

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، على تمديد معاهدة «نيو ستارت» مع الولايات المتحدة حول الحد من الترسانة النووية، وتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وذلك إثر توصل البلدين إلى تفاهم قبيل انتهاء سريانها.

وقال الكرملين في بيان: «وقّع فلاديمير بوتين القانون الفيدرالي حول المصادقة على اتفاق تمديد المعاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التدابير الرامية إلى التقليص وزيادة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية». وأضاف: «اعتمد القانون الاتحادي من قبل مجلس الدوما في 27 يناير/كانون الثاني الجاري، ووافق عليه مجلس الاتحاد في اليوم ذاته، وتنص على تمديد الاتفاقية لمدة 5 سنوات، حتى ال5 من فبراير/شباط من عام 2026».

ويأتي تمديد المعاهدة التي وقعت بين روسيا والولايات المتحدة في براغ عام 2010، ولمدة 10 سنوات قبل أن ينتهي مفعولها خلال أيام الشهر المقبل، بعدما أثارت الإدارة الأمريكية السابقة مخاوف من عدم تمديدها.

واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن الاتفاق على تمديد معاهدة «ستارت 3» تم بشروط موسكو.

وتضع المعاهدة حدوداً على البلدين ومستويات محدودة للأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت)، وكذلك الأحكام المتعلقة بتدابير بناء الثقة وتبادل المعلومات، واستخدام الوسائل التقنية الوطنية للمراقبة. وتنص المعاهدة على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية؛ بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات، وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، وصواريخ باليستية على الغواصات، وقاذفات القنابل الثقيلة، إضافة إلى 1550 رأساً حربياً و800 منصة إطلاق ثابتة ومتحركة.

على صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب من نظيره الروسي إطلاق سراح المعارض المسجون أليكسي نافالني في اتصال هاتفي جرى هذا الأسبوع.

وضغط بايدن، على بوتين خلال الاتصال بشأن قضايا عدة، بينها التدخل المزعوم في انتخابات 2020، وسيادة أوكرانيا، والقرصنة الإلكترونية الهائل على شركة «سولار ويند» الأمريكية. في وقت تتواصل فيه الدعوات الأوروبية والدولية إلى موسكو بالإفراج عن نافالني المعتقل منذ أسبوعين عقب عودته إلى روسيا، بعد رحلة علاج في ألمانيا إثر إصابته بالتسمم الذي يتهم فيها نافالني الأجهزة الأمنية الروسية.

في سياق آخر، تتزايد ثقة الروس في الرئيس بوتين؛ إذ أظهر استطلاع للرأي العام، أجرته مؤسسة «فتسيوم» للدراسات الاجتماعية، أن 65.1% من الروس، يثقون بوتين. وأشار 65.1% من المستطلع آراؤهم، إلى ثقتهم بالرئيس الروسي، بينما أعرب 30.5% عن عدم الثقة به. وقال61.1%، إنهم يؤيدون نشاط بوتين في منصبه، وفي ذات الوقت أكد 28.7% أنهم يعارضون ذلك. 

وأجري الاستطلاع، في الفترة من 18 إلى 24 يناير/كانون الثاني الجاري. وشارك فيه مواطنون تزيد أعمارهم على 18 عاماً. وخلال ذلك تم استطلاع آراء 1.6 ألف مواطن يومياً عن طريق الهاتف. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"