عادي

مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن ينطلق 4 فبراير في أم القيوين

17:58 مساء
قراءة دقيقتين
zsxfb

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق في الرابع من فبراير المقبل بمنطقة اللبسة بإمارة أم القيوين مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل «اللبسة - 2021» الذي يقام للعام العاشر على التوالي بمختلف مناطق الدولة.
وتشمل منافسات المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير سباقات الهجن ومزاينة الإبل والمحالب، وتضم سباقات الهجن فئات «الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول» تتنافس من خلالها هجن الجماعة على 170 شوطاً و12 رمزاً، وخصصت اللجنة المنظمة جوائز للفائزين في أشواط الرموز للحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا، بحيث يحصل الفائزون على كأس ومليون ونصف المليون درهم لأشواط الأبكار، وكأس ومليون درهم لأشواط الجعدان، فيما ينال الفائزون في اليوم الختامي المخصص للحول والزمول سيفاً و3 ملايين درهم لشوط الحول الرئيسي، وسيفاً ومليونين ونصف المليون لشوط الحول المحليات، وخصصت اللجنة المنظمة بندقية ومليوني درهم لشوط الزمول الرئيسي وبندقية ومليون ونصف المليون درهم لشوط الزمول المحليات.
أما جوائز مسابقة المحالب والتي تنطلق في الرابع من فبراير يحصل الفائز بالمركز الأول في شوط «عرابي» محليات مفتوح على 50 ألف درهم وفي شوط «خواوير» محليات مفتوح على 50 ألف درهم، وفي منافسات المزاين والتي تنطلق في السادس من فبراير القادم يحصل الفائزون في فئات «المفاريد والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول» لأشواط الشرايا لأبناء القبائل محليات مفتوح على 50 ألف درهم، ويحصل الفائزون في أشواط الشرايا لأبناء القبائل محليات على 50 ألف درهم وخصصت اللجنة المنظمة جوائز قيمة لبقية الفائزين إلى المركز العاشر.
ويحظى أبناء الإمارة التي تحتضن المنافسات بأشواط خاصة في سباقات الهجن، حيث تكون أول أربعة أشواط في الفترة الصباحية من المهرجان مخصصة لهم لتوفير فرص التنافس والتحدي للفوز بالناموس في بداية انطلاقة المنافسات.
ويشكل المهرجان ملتقى سنوياً رياضياً وتراثياً لمحبي هذه الرياضة الأصيلة وملاك الإبل والمضمرين فيما يهدف إلى المحافظة على هذا الموروث الإماراتي والخليجي والعربي الأصيل في نهج أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في الاهتمام والمحافظة على تراث الآباء والأجداد الذي يعد جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة دولة الإمارات والحرص على توثيقه ونقله إلى الأجيال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"