99.34 % التغطية الأمنية في منطقة الرفاعة

دبي - «الخليج»
أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن مراكز الشرطة استطاعت العمل بروح الفريق الواحد لبسط الأمن والأمان في الإمارة في مختلف الظروف من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتطويع التكنولوجيا والتطبيقات الذكية للوصول إلى مرتكبي الجريمة والحد منها، مشيراً إلى أن شرطة دبي ضمن استراتيجيتها تسعى إلى أن تكون من القيادات الشرطية الأولى عالمياً في ريادة العمل الشرطي من خلال تطوير منظومتها بشكل دائم ومستمر.
وثمن اللواء المنصوري، دعم الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، المستمر لتطوير رأس المال البشري من خلال تدريبهم وتوفير بيئة عمل سعيدة لهم وتمكينهم من وظائفهم ليستطيعوا المساهمة في تعزيز الأمن والأمان والثقة المجتمعية بالشرطة ورفع معدلات السعادة.
جاء ذلك خلال تفقده لمركز شرطة الرفاعة ضمن برامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة؛ حيث كان في استقباله، العميد أحمد ثاني بن غليطة، مدير المركز، ونائبه العقيد جمعة خلفان المهيري، والعقيد مهندس الدكتور تميم محمد محسن الحاج مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة العامة، والرائد الدكتور عبد الرزاق عبدالرحيم، رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
مؤشرات الأداء
واطلع اللواء المنصوري، على المؤشرات الاستراتيجية لمركز شرطة الرفاعة؛ حيث حقق المركز نسبة 99.34% في التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص، وكان المستهدف 94.5%، بينما بلغت نسبة وجود الضابط المناوب في مواقع البلاغات 100% ليحققوا بذلك المستهدف المطلوب، وبلغ متوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة 2.6 دقيقة، بينما بلغ متوسط زمن الاستجابة للحالات غير الطارئة 6.6 دقيقة.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها شعبة الشيكات في المركز؛ حيث قامت الشعبة بتسديد بلاغات شيكات قيمتها نحو 670 مليوناً و782 ألفاً و950 درهماً في عام 2020.
وثمّن جهود قسم السجلات المرورية، وحرصهم على سلامة مستخدمي الطريق وحفظ الأرواح من خلال الانتشار الجيد للدوريات في منطقة الاختصاص والخروج بحملات مرورية لضبط المخالفين؛ حيث سجل المركز 160 بلاغاً مرورياً في عام 2020 نتجت عنها حالة وفاة واحدة، إلى جانب تحرير 34 مخالفة خطرة.