عادي

«بينتلي» تدشّن حرماً متكاملاً تحضيراً للمستقبل الكهربائي بالكامل

18:01 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1


دبي: «الخليج»

احتفلت «بينتلي موتورز» بالافتتاح الرسمي لحرمها الجديد، حيث أصبحت الآن كل المنشآت ضمن قطاع السيارات والتابعة للشركة مجمَّعة ضمن موقع واحد في كرو بانجلترا. واحتفاء بالمناسبة، تم استعراض مجموعة من السيارات المتميّزة، على رأسها سيارة Team Car للعام 1929 بمحرّك سعة 4.5 ليتر وشاحن توربيني، وسيارة Car Zero وعدد من سيارات بينتلي للجيل الحالي، على جادة بايمز لاين الشهيرة في كرو.
ويأتي إنشاء هذا الحرم، الذي يضم حوالي 4,000 موظّف لدى بينتلي، بعد سنوات من التخطيط والاستشارات والدعم الإيجابي من مجلس تشيشير الشرقي.
ضمن هذا السياق، تم إغلاق جادة بايمز لاين وشارع صنيبانك، اللذين عبرا سابقاً ضمن مقرّات بينتلي، أمام الاستعمال العام، ومكّنا ابتكار منشأة تصنيع عصرية تتميّز بمزيد من الأمان والكفاءة والسلامة، والتي يمكنها أن تشهد المزيد من التطوير والتوسعة تماشياً مع تطلّعات بينتلي على المدى الطويل.
وقال بيتر بوش، عضو مجلس إدارة الشركة للتصنيع: «تمرّ بينتلي في فترة من إعادة تعريف بارزة وسريعة لنفسها، حيث يتم العمل على تحويل شركة سيارات فاخرة عمرها 101 سنة إلى نموذج جديد يُحتذى في مجال الاستدامة والعمل الأخلاقي بالكامل. كما إننا نسعى لتسريع خطواتنا باتجاه جعل السيارات كهربائية والوصول إلى الحياد الكربوني التام في مختلف المجالات، ويمكننا تحقيق هذه الطموحات فقط عبر منشآت ومرافق عالمية المستوى ترتقي بمكانتنا أكثر كروّاد في مجال التنقّل الفاخر المستدام».
وأضاف: «من شأن ابتكار الحرم والاستثمار المستمر والمستدام في مباني الأبحاث والتطوير الجديدة، إضافة للفرص المتوافرة الآن كجزء من حرم مفرد، أن تمنحنا كلّها القدرة على تحقيق النمو مع تنويع مجموعة طرازاتنا والتطلّع لتطوير كل ناحية من شركتنا للمستقبل».
بقيت جادة بايمز لاين نقطة محورية ضمن مقرّات بينتلي في كرو منذ وصول الشركة إليها في 1938. وهذه المكانة تتزايد مع خطط بينتلي لتطوير تلك المنطقة من الموقع العام المقبل، وذلك عبر افتتاح مركز للاختبارات الهندسية ومبنى للأبحاث والتطوير، وكلاهما سيدعمان أكثر توجّه بينتلي الهادف لجعل سياراتها كهربائية.
ولقد جاء هذا كجزء من إعلان بينتلي في شهر نوفمبر عن استراتيجية Beyond100 التي التزمت بتوفير الفخامة المستدامة الحقيقية، وإعادة ابتكار كل ناحية من أعمالها، لكي تصبح شركة محايدة كربونياً بشكل كامل ضمن مجمل عملياتها مع دخولها القرن الثاني من عمرها.
ويشمل هذا الأمر تحويل مجموعة طرازاتها كي توفر سيارات حصرية تكون إما هجينة مع ميّزة الوصل بمنفذ كهربائي خارجي وإما كهربائية ببطارية مع حلول سنة 2026، والوصول إلى سيارات كهربائية بالكامل بحلول 2030.
لا تنحصر استثمارات بينتلي القوية فقط في توجّهها الخاص بالمنتجات المستقبلية، بل يشكّل إنشاء الحرم امتداداً لعقدين من الزمن تم خلالهما التركيز على التفكير المستقبلي والابتكار والإنجاز. وتتحلّى الشركة بالوعي الكامل والدقيق تجاه مسؤولياتها فيما يخصّ التأثيرات التي تتركها من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية، لذلك قامت بينتلي بتحويل مقرّاتها البالغ عمرها 80 سنة لكي تصبح المصنَع الوحيد للسيارات الفاخرة الذي يتميّز بحياده الكربوني في المملكة المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"