جرانت يشتكي فيرنانديز وراشفورد فخور لكونه أسود

الشارقة: ضمياء فالح
اشتكى حارس مانشستر يونايتد الاحتياطي «لي جرانت» (38 عاماً) من استحالة التصدي لركلات جزاء زميله البرتغالي برونو فيرنانديز في التمرينات، وقال جرانت ( رقم 3 ):«بالعادة أنا أعرف في أي اتجاه سيسدد المهاجم بعد الخطوة الأولى أو الثانية لكن مع برونو مستحيل، فهو يستخدم تكتيكاً يخفي به لغة جسده لذلك نجحت في صد تسديدة واحدة من 25 ركلة جزاء، وقلت له من الصعب تخمين وجهة كرتك». ونفذ فيرنانديز منذ قدومه من لشبونة 15 ركلة جزاء لليونايتد وفشل مرة واحدة فقط أمام نيوكاسل في أكتوبر الماضي، فيما انضم جرانت للنادي قادماً من ستوك سيتي في 2018 ولعب مرتين مع الفريق الأول. 
من جهته، واجه مهاجم اليونايتد ماركوس راشفورد التعليقات العنصرية في مواقع التواصل بعد استهداف زميليه توانزيبي وأنتوني مارسيال، وقال راشفورد: «الإنسانية والسوشيال ميديا تمر بأسوأ مرحلة لها، لا أحد ولا تعليق يمكنه أن يشكل فارقاً عندي لذا أعتذر منكم إن كنتم تنتظرون مني ردة فعل قوية، أنتم ببساطة لن تحصلوا على مرادكم، لن أصور الشاشة التي فيها تعليقاتكم فهذا التصرف لن يكون مسؤولاً لذلك ستدركون ألا شيء فيها ذو قيمة، لدي متابعون من الأطفال، بيض وسود وهم في غنى عن قراءة تعليقاتكم، الاحتفال بلون البشرة المختلف هو الشيء الوحيد الذي يجب الاحتفال به».
 وتقدم راشفورد بالشكر لأرسنال الذي بث برنامجاً خاصاً قبل مواجهة الفريقين تحدث فيها عن إنجازات المهاجم الخيرية خارج الملعب، ونشر البرنامج صورة المهاجم الإنجليزي وتحتها عنوان: «شكراً ماركوس، من الجميع في أرسنال». وشرّع وزراء في بريطانيا قانوناً يلزم بتغريم «فيسبوك وإنستجرام وتويتر» في حال عدم تعاونها مع الشرطة لكشف هوية موجهي التعليقات العنصرية بحق لاعبي كرة القدم ورحب اليونايتد وتشيلسي اللذان تعرض نجومهما للعنصرية مؤخراً بالخطوة.
وفي سياق متصل، سجل أماد ديالو (18 عاماً) الوافد الجديد في اليونايتد، هدفين في مباراة الفوز على ليفربول (6-2) فئة دون الـ23 عاماً وهي أول مباراة يرتدي فيها الإيفواري، القادم من أتالانتا الإيطالي مقابل 37 مليون استرليني، قميص اليونايتد. ويعتقد سولسكاير مدرب اليونايتد أن ديالو سيشق الطريق للفريق الأول فور «تأقلمه» ويبدو أن عملية التأقلم تسير على ما يرام.