عادي

كأس إيطاليا.. الإنتر في مهمة صعبة لبلوغ النهائي الأول منذ 10 أعوام

15:13 مساء
قراءة دقيقتين
1


تورينو - أ ف ب

تتجه الأنظار يوم الثلاثاء إلى ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، حيث سيكون إنتر ميلان مطالباً بالفوز على مضيفه يوفنتوس الوصيف في «ديربي إيطاليا» في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، وبلوغ المباراة النهائية الأولى منذ 10 أعوام.
وكان يوفنتوس قد خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائي السابع في الأعوام العشرة الأخيرة عندما تغلب على إنتر ميلان 2-1 سجلها نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في عقر داره «جوزيبي مياتسا» الثلاثاء الماضي ذهاباً، وبذلك ثأر لخسارته أمامه على الملعب ذاته قبل أسبوعين بهدفين نظيفين في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري.
وقتها حقق مدرب إنتر ميلان أنطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس إلى ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري أعوام 2012 و2013 و2014، فوزه الأول على حساب فريقه السابق منذ وصوله إلى ميلانو في مايو/أيار 2019، بعد أن سقط في مباراتي الدوري الموسم الماضي.
ويعول إنتر ميلان كثيراً على عودة هدافه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو ومدافعه الأيمن الدولي المغربي أشرف حكيمي اللذين غابا عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف، لقلب الطاولة على مضيفه وبلوغ المباراة النهائية للمرة الرابعة عشرة في تاريخه والأولى منذ عام 2011 عندما توج باللقب السابع.
وكان كونتي قد أعرب عن استيائه بالأداء الدفاعي للاعبيه في مباراة الذهاب قائلاً: «حتى في الشوط الأول، قدّمنا هديتين. لم يبذل يوفنتوس الكثير من الجهد لهز شباكنا. ارتكبنا خطأين ساذجين منحا لهم الفوز 2-1. كان الأداء جيداً. صنعنا الكثير من الفرص، يجب أن نكون أفضل وأكثر فعالية. نحن نتحدث عن نتيجة سلبية، لكن الأداء كان جيداً. استحققنا الكثير والكثير».
لكن مهمة إنتر ميلان لن تكون سهلة أمام فريق «السيدة العجوز» الذي استعاد مستواه في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ خسارته أمام الإنتر في ميلانو، حيث حقق ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، آخرها حسمه قمة المرحلة الحادية والعشرين أمام روما بهدفين نظيفين يوم السبت.
كما أن شباك يوفنتوس استقبلت هدفاً واحداً فقط في المباريات الست الأخيرة، وكان من توقيع مهاجم إنتر ميلان الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس في ذهاب دور الأربعة لمسابقة الكأس.
وسيكون لاعب وسطه الدولي السابق أندريا بيرلو مطالباً بتأكيد النتائج الرائعة لفريقه، وهو لم يستبعد عودة صانع ألعابه الأرجنتيني باولو ديبالا الغائب عن الملاعب منذ العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي بسبب إصابته بالتواء في ركبته اليسرى.
وتعتبر مسابقة الكأس فرصة مؤاتية ليوفنتوس لحصد لقب ثان هذا الموسم، بعد كأس السوبر المحلية على حساب نابولي قبل أقل من أسبوعين.
وكان يوفنتوس حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب مسابقة الكأس (13 لقباً آخرها عام 2018)، قد سقط في نهائي العام الماضي أمام نابولي بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي على الملعب الأولمبي في روما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"