عادي

استنشاق «الهيالورونان غير المجزأ» يحسن وظائف الرئة

22:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة

وجد الباحثون في المعاهد الوطنية للصحة والمتعاونين معهم، أن استنشاق «الهيالورونان غير المجزأ»، يحسن وظائف الرئة لدى المرضى الذين يعانون تفاقماً حاداً لمرض الانسداد الرئوي المزمن. نُشرت تلك النتائج في مجلة «أبحاث أمراض الجهاز التنفسي».
«الهيالورونان» وهو سكر تفرزه الأنسجة الحية، ويعمل بمثابة سقالة للخلايا، ويستخدم أيضاً في مستحضرات التجميل كمرطب للجلد وكبخاخ للأنف لترطيب الشعب الهوائية الرئوية. تم استخدامه كعلاج لتقليل الوقت الذي يحتاج إليه مرضى الانسداد الرئوي المزمن في العناية المركزة لدعم التنفس وتقليص مدة البقاء بالمستشفى.
أظهر أحد الباحثين قبل أعوام عدة أن التعرض للتلوث يتسبب بتحلل «الهيالورونان» في الرئتين إلى شظايا أصغر حجماً. تؤدي هذه الشظايا إلى تهيج أنسجة الرئة وتنشيط جهاز المناعة، ما يؤدي بدوره إلى انقباض والتهاب الشعب الهوائية. لقد قرر العلماء أن استنشاق «الهيالورونان» الصحي وغير المجزأ يقلل الالتهاب عن طريق التغلب على شظايا «الهيالورونان» الأصغر، وبتالي يحسن وظائف الرئة لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن.
تشمل العلاجات الحالية لأمراض الرئة الستيرويدات المستنشقة والمضادات الحيوية وموسعات الشعب الهوائية، لذا فإن استخدام جزيء موجود بالفعل في الجسم هو مفهوم جديد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"