عادي

السجناء.. مستشارون قانونيون

19:02 مساء
قراءة دقيقة واحدة
سجناء


إعداد: مصطفى الزعبي
نجحت مؤسسة «مشروع السجون الإفريقية» الخيرية المسجلة في المملكة المتحدة وأمريكا، والتي تعمل في جميع أنحاء إفريقيا بالتعاون مع جامعة لندن البريطانية، في تعليم وتدريب السجناء قانونياً داخل 50 سجناً في كينيا وأوغندا، ليصبحوا مساعدين قانونيين ومحامين، لتقديم الخدمات القانونية لأنفسهم وللآخرين.
 وتمكن موريس كابيريا، السجين السابق، بعد حصوله على شهادة مساعد محام، في حصوله على استئناف على إدانته، وإلغاء عقوبة بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجن. كما أُعطي إسحاق كيمارو، وهو سجين في كينيا، فرصة ثانية لاستكمال دراسته في القانون، وهو الآن يدافع عن سجناء آخرين في المحاكم الإفريقية.
 وحققت المؤسسة جزءاً من العدالة المفقودة منذ تأسيسها عام 2007 للسجناء، بعد عقود طويلة من عدم مثول السجناء أمام القضاء دون محام، والحبس دون أن تثبت إدانتهم، وقضاء سنوات خلف القضبان.
وأعرب ألكساندر ماكلين، ناشط بريطاني عن الإنسانية ومحام، ورئيس المنظمة في أوغندا، عن اعتقاده أنه يمكن تحقيق العدالة عندما توضع سلطة القانون في أيدي الفقراء، أو كما يودون تسميتها، «سد فجوة العدالة»، وتوفير فرص متساوية للوصول إلى المحاكمات العادلة والعدالة.
ومنذ تأسيسها قدّمت منظمة مشروع السجون الإفريقية خدماتها إلى ما يقرب من 40 ألف سجين بمشورة قانونية مجانية، وتخرج 341 مساعداً قانونياً في 50 سجناً في أوغندا وكينيا.
وتأمل المؤسسة في غضون 10 سنوات، أن تخدم مليون سجين لحماية حقوقهم أثناء المحاكمات والأخطاء المرتكبة في شرق إفريقيا، وفي مجتمعات اللاجئين في أوروبا والولايات المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"