طور باحثون من كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا مؤخراً الجيل التالي من العلاج بالنانويات، وتم تفصيل نتائجهم قبل السريرية في دراسة نشرتها مجلة «العلاج الجزيئي».
غالباً ما يتم دمج الإجراء الموجه بالصور مع وضع، إما الدعامات غير المطلية - أجهزة شبكية صغيرة قابلة للتوسيع - وإما دعامات مغطاة بأدوية مضادة للتكاثر بطيئة الإصدار. تساعد الدعامات المملوءة بالأدوية في منع نمو النسيج الندبي (تكاثر خلايا العضلات الملساء) في الشريان بحيث لا ينغلق الوعاء مرة أخرى في النهاية، وهو ما يُعرف باسم عودة التضيق. المشكلة هي أن الأدوية الحالية المضادة للتكاثر تمنع بشكل عشوائي نمو جميع الخلايا المجاورة، بما في ذلك طبقة الخلايا البطانية التي تبطن الأوعية الدموية.
نظراً للتركيز على معالجة هذه المضاعفات العلاجية طور الباحثون الجيل التالي من العلاج النانوي الذي يتكون من الببتيد غير السام المعروف باسم p5RHH، ومن الرنا الاصطناعي المرسال الذي يحمل التعليمات الجينية أو الشفرة التي تحتاج إليها الخلايا لصنع البروتينات.
بعد خلط p5RHH مع mRNA تتجمع تلقائياً في شكل جزيئات نانوية مضغوطة تستهدف على وجه التحديد المناطق المصابة من الشرايين. تحتوي الجسيمات النانوية على مفتاح الرنا الميكروي مضاف إلى الرنا المرسال.
قد يعجبك ايضا
