عادي

حملة زايد الإنسانية تعالج مليون مريض في القرى السودانية

20:12 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية تطوعية لما يزيد على مليون مريض من الأطفال والنساء والمسنين في القرى السودانية تحت شعار «لا تشلون هم»، بالتعاون مع سفارة الإمارات لدى الخرطوم، في بادرة إنسانية مشتركة من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والسودانية، والتي أبرزها مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية الإحسان الخيرية، بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع، والمركز السوداني للتطوع. وتأتي المحطة الحالية لحملة زايد الإنسانية العالمية في القرى السودانية استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم منذ تأسيسها عام 2000 والتي استفاد منها ما يزيد على 26 مليون شخص. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن حملة زايد الإنسانية نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية التخصصية من الإمارات والسودان وتمكينهم من التطوع ميدانياً وافتراضياً في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي قدمت خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لما يزيد على مليون مريض من النساء والأطفال وكبار السن من أكثر من 45 قرية من القرى السودانية. وأكد يوسف عبد الله اليتيم رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر أن أطباء الإمارات والسودان حرصوا على العمل المشترك والاستجابة السريعة لإيصال الخدمة الطبية والدواء المجاني للمرضى، وبالأخص من كبار السن والنساء والأطفال، ما ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم. وأضاف سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أننا نعمل حالياً على توسيع المناطق الجغرافية لعمل المستشفى الميداني لتغطية جميع المناطق في القرى السودانية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"