عادي

«الحقن المجهري» يرفع معدلات ولادة التوائم

20:01 مساء
قراءة دقيقتين
% 71 ارتفاع معدلات التوائم في أمريكا الشمالية (أ.ف.ب)
% 71 ارتفاع معدلات التوائم في أمريكا الشمالية (أ.ف.ب)

خلصت أول دراسة دولية تركز على التوائم إلى أن أعداد التوائم الذين يولدون الآن هم أكثر من أي وقت مضى، ويرجع ذلك إلى حد كبير  لتزايد استخدام عمليات«الحقن المجهري» وغيره من تقنيات المساعدة على الإنجاب.
ووجدت الدراسة أنه في ظل ولادة نحو 1.6 مليون توأم في العالم كل عام، فإن معدل ولادة التوائم ارتفع بواقع الثلث منذ ثمانينات القرن الماضي ليصل معدله إلى 12 من كل ألف ولادة، بعد أن كان بمعدل 9 من كل ألف ولادة منذ نحو 30 عاماً.
وقال الباحثون إن ذلك قد يمثل «ذروة التوأمة»، وخاصة في البلدان ذات الدخول المرتفعة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية مع التركيز هناك على تحسين علاجات الخصوبة للحد من ولادات التوائم إلى أدنى حد.
وقال كريستيان موندن، الأستاذ بجامعة أكسفورد البريطانية والذي شارك في الدراسة: «نشهد الآن الذروة، من المرجح أن هذا هو أعلى معدل على الإطلاق. فالأعداد النسبية والمطلقة للتوائم في العالم هي أعلى مما كانت عليه منذ منتصف القرن العشرين».
وعمل فريق بحث موندن، الذي نشرت نتائج بحثه في مجلة «هيومان ريبرودكشن»، على تحليل بيانات معدلات التوائم من أكثر من 165 دولة في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وفي 112 دولة في الفترة ما بين عامي 1980 و1985.
وتوصل الباحثون إلى وجود ارتفاع بنسبة71% في معدلات التوائم في أمريكا الشمالية، إلى جانب معدلات ارتفاع كبيرة في العديد من دول أوروبا وآسيا.
وفي حين أن هناك عوامل أخرى مثل تأخير المرأة للإنجاب وزيادة استخدام وسائل منع الحمل وانخفاض معدلات الخصوبة قد تكون لها دور ولو جزئياً في زيادة معدلات ولادة التوائم، إلا أن موندن شدد على أن تقنيات الإنجاب بمساعدة طبية، والتي بدأت في سبعينات القرن الماضي، هي السبب الرئيسي لهذا الارتفاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"