محمد بن ثعلوب الدرعي
بهدف فتح المجال أمام منتخبنا الوطني يتعرض دوري الخليج العربي لتوقف اضطراري مع نهاية الأسبوع 22، حيث ينتظم «الأبيض» في معسكر داخلي في الفترة من 23 إلى 29 مارس الجاري، يخوض من خلالها مباراة ودية دولية مع المنتخب الهندي، في إشارة إلى بدء العد التنازلي بخصوص استعدادات المنتخب للمهمة الصعبة، والتي يسعى من خلالها المدرب الهولندي فان مارفيك إلى وضع اللمسات الأولى على القائمة، التي سيعتمد عليها لخوض غمار التصفيات، التي ستقام في ضيافتنا مطلع يونيو المقبل والتي ستقام بنظام التجمع، وشملت القائمة الموسعة التي استدعاها مارفيك للمعسكر، أفضل العناصر التي أفرزتها مسابقة دوري الخليج العربي الذي يقترب من محطاته الأخيرة، مع وصول اللاعبين للجاهزية المثالية قبل موعد التصفيات ما يسهم في دعم صفوف المنتخب بأفضل العناصر، كما أنها ستفتح المجال أمام الجهاز الفني لاختيار الأفضل لارتداء شعار المنتخب في المهمة الصعبة القادمة.
مواجهات نارية ومن الوزن الثقيل ستشهدها منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في إبريل المقبل، بعدما وضعت القرعة حامل اللقب بايرن ميونيخ مع وصيفه باريس سان جيرمان وجهاً لوجه، كما أسفرت القرعة عن مواجهة ثأرية بين ليفربول وريال مدريد في سيناريو متجدد لنهائي 2018، والتي انتهت بفوز ريال مدريد 3-1 محققاً لقبه الثالث عشر، وستجدد مواجهة الفريقين أحداث خروج المصري محمد صلاح مصاباً إثر تدخل من المدافع راموس، تلك الحادثة التي أصبحت حديث الشارع الكروي في العالم عادت لتتصدر العناوين بعد الكشف عن مواجهات ربع النهائي، الذي سيكون الأكثر إثارة وندية قياساً بالنسختين الأخيرتين، ومن المنتظر أن تشهد منافسات هذه المرحلة الإطاحة بأحد الكبار، وقد تمهد الطريق أمام أندية جديدة للوصول إلى نصف النهائي وربما النهائي.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح ليفربول الذي يمر بظروف استثنائية خرج على إثرها من جميع المسابقات المحلية في إنجلترا من الثأر، أم يكرر الريال سيناريو 2018 ويقصي الليفر وينهي موسمه مبكراً.
آخر الكلام
صدارة بني ياس لدوري الخليج العربي مع نهاية الجولة 22، تمثل تحدياً من نوع خاص للفريق الذي أبهر الجميع وتصدر المسابقة وأصبح على بعد أربع خطوات من تحقيق إنجاز تاريخي، فهل ينجح السماوي في مهمته ويحافظ على القمة أم أن لدورينا رأياً آخر ومفاجآت قادمة.
