عادي

نتنياهو تحت الضغط وليبرمان يزكي لبيد لتشكيل حكومة إسرائيلية

23:20 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن رئيس «يسرائيل بيتينو» أفيجدور ليبرمان، الأحد، أنه سيوصي بتكليف رئيس «يش عتيد» يائير لبيد بتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكداً أن حزبه سيقدم مشروع قانون ينص على وجوب استقالة رئيس الوزراء في حالة صدرت بحقه لائحة اتهام، ومشروعاً آخر يقضي بتقييد تولي رئاسة الحكومة بولايتيْـن فقط، فيما لا يزال فشل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو خصومه في تشكيل حكومة والتوجّه إلى انتخابات خامسة خلال عامين ونصف العام هو الأعلى.

وتأتي تحركات ليبرمان ضمن الجهود التي يبذلها رئيس «يش عتيد» لحشد التأييد له، كي يسند إليه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلن أولاً مهمة تأليف الحكومة. وقد اجتمع لبيد مع رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس، و«العمل» ميراف ميخائيلي، كما تبذل مساعي لإقناع رئيس حزب «يمينيا» نفتالي بينيت بالانضمام إلى المعسكر المعارض لنتنياهو لقاء ترؤسه الحكومة بالتناوب.

وأوضح ليبرمان في حسابه على موقع «فيسبوك»، أن الوضع السياسي المعقد داخل إسرائيل، هو نتيجة مباشرة لخطة البقاء السياسي والشخصي لشخص واحد اسمه بنيامين نتنياهو، الذي فشل للمرة الرابعة في تشكيل حكومة مستقرة وفعالة.

ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الإسرائيلي بعد عيد الفصح اليهودي، المشاورات لتكليف أحد أعضاء الكنيست المنتخبين حديثاً، بتشكيل حكومة جديدة.

وبحسب نتائج انتخابات الكنيست، فإن لا «لبيد» ولا «الليكود» بزعامة نتنياهو، لديه 61 مقعداً لتنال الحكومة الثقة، ما يوحي باستمرار الأزمة السياسية الإسرائيلية.

وكتب ليبرمان في حسابه على «فيسبوك»، الأحد، أن الوضع السياسي المعقد «الموجودين فيه الآن هو نتيجة مباشرة لخطة البقاء السياسي والشخصي لشخص واحد هو بنيامين نتنياهو، الذي فشل للمرة الرابعة في تشكيل حكومة مستقرة وتؤدي أعمالها. كل شخص، آخر مصلحة الدولة نصب عينيه، كان سيستنتج استنتاجات واضحة منذ مدة، وينقل القيادة لشخص آخر».

وتابع ليبرمان: «لذلك، مع قسم الكنيست الـ24، ستقدم «يسرائيل بيتينو» مشروع قانون لتحديد فترة رئيس الحكومة بولايتين فقط، مقترح دعمه نتنياهو في السابق»، إضافة إلى تقديم مشروع قانون لإجبار رئيس الحكومة على تقديم استقالته بعد تقديم لائحة اتهام بحقه.

وفي الأيام الماضية، طفت على السطح محاولات لتشكيل حكومة إسرائيلية تمنع انتخابات خامسة، على الأقل لهذا العام، مع استمرار تقديرات بأن الاحتمال الأكبر هو التوجّه لانتخابات في آب/أغسطس المقبل.

وبحسب ما كشفته وسائل إعلام عبرية، فقد توجّه نتنياهو، عبر وسطاء، إلى غريمه السابق في الليكود، ورئيس قائمة «تكفاه حدشاه»، جدعون ساعر للانضمام إليه مقابل أن يترك نتنياهو الحكومة بعد عام، غير أن ساعر رفض المقترح.

وكشفت المصادر ذاتها أن ساعر أجرى لقاء مع رئيس قائمة «يمينا»، نفتالي بينيت، بعد الانتخابات. وخرج من اللقاء بخطة لتشكيل حكومة لعام واحد، يتناوب على رئاستها رئيس قائمة «يش عتيد»، يائير لبيد، وبينيت. وستكون هذه الحكومة «حكومة أقلية» تستند إلى 52 عضواً في الكنيست («يش عتيد»، و«يمنيا»، و«تكفاه حدشاه»، و«يسرائيل بيتينو»، والعمل)، مع التعويل على دعم أعضاء كنيست عرب ومن «ميرتس»، على أن تنضم إليها لاحقاً الأحزاب المتشددة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"