اكتشفت سلطات مطار الإكوادور ومحمية جالاباجوس 185 سلحفاة، من بينها 10نافقة في حقيبة سفر بمطار بالترا، كان حاملها يعتزم نقلها من الأرخبيل إلى البر الرئيسي للإكوادور، على ما أفادت وزارة البيئة الإكوادورية.
وتقع جزر جالاباجوس على بعد 1000 كيلومتر من الساحل الإكوادوري، وتتميز بنباتات وحيوانات فريدة من نوعها.
وأشارت الوزارة إلى أن اكتشاف السلاحف جرى «خلال تفتيش روتيني» بين مطار جالاباجوس وبابوا غينيا الجديدة وأن الشرطة والمدعين العامين «يتخذون الإجراءات» اللازمة.
وأفاد مطار جالاباجوس في بيان بأن «عمر السلاحف لا يتجاوز ثلاثة أشهر وقوقعتها صغيرة للغاية»، مما يجعل من الصعب تحديد الموقع الذي تنتمي إليه هذه السلاحف؛ إذ تختلف الأنواع بحسب الجزيرة التي تأتي منها. وكانت السلاحف ملفوفة في أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى نفوق بعضها.
ويشكّل الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية جريمة يعاقب عليها القانون الإكوادوري بالسجن لمدة تراوح بين سنة وثلاث سنوات.
واستوطنت السلاحف العملاقة قبل ثلاثة إلى أربعة ملايين سنة هذه المنطقة البركانية من المحيط الهادئ.
