عادي

أزهار قابلة للأكل هدية ذكر سلحفاة برأسين

23:10 مساء
قراءة دقيقتين
ذكر السلحفاة يستمتع بهدية الميلاد (أ.ف.ب)

تلقّى ذكر السلحفاة «يانوس»، وهو أكبر ذكر سلحفاة برأسين سناً في العالم، هدية قيّمة في عيد مولده الخامس والعشرين، من متحف جنيف للتاريخ الطبيعي، حيث يعيش، وهي عبارة عن زهور قابلة للأكل.

وأُطلِق على ذَكَر السلحفاة هذا اسم «يانوس»، تيّمناً بالإله الروماني ذي الوجهين، وليس للحيوان رأسان فحسب، بل كذلك قلبان وزوجا رئتين ومعدتان.

وأوضح أرنو مايدير، مدير المتحف، خلال مؤتمر صحفي، السبت، بمناسبة بلوغ ذَكَر السلحفاة السنة الخامسة والعشرين، أن متوسط عمره المتوقع كان سيكون قصيراً جداً لو كان يعيش في الطبيعة.

وليس لهذا الغَيْلَم (أي ذَكَر السلحفاة)، خلافاً للسلاحف الأخرى ذات الرأس الواحد، مساحة كافية لإدخال رأسَيْه إلى قوقعته، ولكان تالياً أصبح لقمة سائغة في البرية للحيوانات المفترسة.

وأضاف أن بلوغ سلحفاة سن الخامسة والعشرين رغم هذا التشوّه الخلقي ليس مألوفاً، حتى لو كانت السلحفاة موجودة في الأسر.

وتتناوب معالِجتان على تنظيف «يانوس» يومياً، وعلى إعطائه وجباته وتنزيهه.

وكان لا بد في الآونة الأخيرة من إجراء عملية جراحية لذكر السلحفاة اليوناني لإزالة حصوة في مثانته.

ويعيش النوع الذي ينتمي إليه «يانوس» عادة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وكان يُعتبر دائماً من الحيوانات الأليفة. وباتت السلحفاة اليونانية مدرجة على قائمة الزواحف المهددة بالانقراض.

ومع قوانين صارمة تمنع الاتجار به، لا يزال تهريبه قائماً، وخصوصاً في شمال إفريقيا، نظراً إلى أنه مربح مالياً، وفق مدير المتحف.

وفقس «يانوس» قبل 25 عاماً بقسم الحيوانات في المتحف من بيضة استعارها من شخص. ووافق المُعير على ترك ذكر السلحفاة في المتحف بعد خروجه من البيضة، بعدما وعدته الإدارة بتوفير رعاية جيدة له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muta9ube

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"