عادي

انتخابات كوريا الجنوبية تشهد هزيمة مدوية للحزب الحاكم

19:43 مساء
قراءة دقيقتين
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن

سيؤول - أ ف ب

حققت المعارضة المحافظة الكورية الجنوبية فوزاً كبيراً في الانتخابات بأكبر مدينتين في البلاد، وفقاً للنتائج التي نشرت الخميس، ما يشكل نكسة للحزب الديمقراطي بزعامة الرئيس مون جاي-إن قبل عام من الاستحقاق الرئاسي.

ولم يكن للمدينتين اللتين كانتا بيد الحزب الديمقراطي، رئيس بلدية منذ عام، فبعد اتهامات بالتحرش، أقدم رئيس بلدية سيؤول بارك وون-سون على الانتحار، في حين استقال المسؤول عن مدينة بوسان جنوب البلاد.

وتمثل المدينتان ربع سكان البلاد، والاقتراع اختبار قبل الاستحقاق الرئاسي في آذار/ مارس 2022، وفي سيؤول، هزم او سي-هون من الحزب المحافظ خصمه في الحزب الديمقراطي بـ57,5% من الأصوات، مقابل 39,2% لمنافسه وفقاً للجنة الانتخابية الوطنية، وكان فوز المحافظين أكبر في بوسان مع 62,7% مقابل 34,4%.

وتراجعت شعبية مون وحزبه في الأشهر الماضية بسبب ارتفاع أسعار العقارات وتفاقم عدم المساواة، وفضائح الفساد والتحرش التي تورط فيها مسؤولون كبار.

وقال مون وفقاً للمتحدث باسم الرئاسة: «أقبل بعقوبة الشعب»، واعداً بـ«الاهتمام بشؤون الدولة بحس أكبر بالمسؤولية».

وسيخدم رئيسا البلدية الجديدان الأشهر الأربعة عشر المتبقية من فترة أسلافهما البالغة أربع سنوات. وقالت اللجنة إنها المرة الأولى التي تتجاوز فيها نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية 50%.

وسجل مون الذي تم انتخابه في عام 2017 ولا يحق له تولي ولاية ثانية وفقاً للدستور، انخفاضاً كبيراً في شعبيته، وقد انخفضت إلى 32% الأسبوع الماضي مع عدم رضا 58% من المستطلعين عن أدائه وفقاً لاستطلاع أجراه معهد غالوب كوريا.

وتتناقض نتائج هذه الانتخابات البلدية مع نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي وحقق فيها الحزب الديمقراطي فوزاً ساحقاً وبأغلبية كبيرة في الجمعية الوطنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"