(وكالات)
لم تحاول الهندية، نيها شوكلا منع زوجها عن الإقدام على الانتحار، عقب نشوب خلاف بينهما، بل سارعت إلى هاتفها الذكي، لتوثق لحظاته الأخيرة في الحياة، لتقوم السلطات باعتقالها عقب الحادث الذي تناولته وسائل إعلامية عدة.
ووقعت الحادثة في مدينة بالي بولاية البنغال الغربية في الهند. واعتقلت الشرطة السيدة، نيها شوكلا، البالغة من العمر 22 عاماً، بتهمة تحريضها شريك حياتها آمون شو على الانتحار، وفق ما نشرت صحيفة «تايمز أوف إنديا».
وادعت المرأة أنها صورت الفيديو، معتقدة أن زوجها كان يهدد بالانتحار فقط، كما فعل في مناسبات أخرى في الماضي، لكن الشرطة، أكدت أن هناك تناقضات في بيانها، ويجب التحقيق في ادعائها.
وتشير التحقيقات أن القتيل تزوج شوكلا في 11 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وترك الزوجان وظيفتيهما بعد الزواج، وبدأ آمون نشاطاً تجارياًَ.
وذكرت عائلة الزوح، أن انتقال الزوجة من مدينتها كلكاتا إلى العاصمة نيودلهي بمفردها، أثار غضب ابنهم، ودخل الزوجان في صراع بسبب هذا الأمر؛ حيث أراد الزوج الذهاب معها، لكنها رفضت. وذكرت العائلة أنها كانت تتشكك في أمر زوجة ابنهم.
وفي شهر إبريل/ نيسان الجاري، عادت شوكلا إلى كلكاتا، وسعت إلى الطلاق الفوري.
وبحسب وسائل إعلامية، عثرت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث على فيديو يوثق لحظة الانتحار، مشيرة إلى أن الزوج سبق له أن هدد زوجته بالإقدام على الانتحار، ولكنها لم تصدقه.
