عادي

قراصنة معلوماتية صينيون يخترقون شبكات مجموعات دفاعية أمريكية

20:45 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن: «أ ف ب»

اخترق قراصنة صينيون شركة برمجيات أمريكية لتشفير الشبكات (في بي إن) للتسلل إلى الشبكات المعلوماتية لشركات عسكرية أمريكية، وفق ما ذكرت الثلاثاء، وحدة «مانديانت» الاستشارية في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.

وأشار تقرير نشرته «مانديانت» إلى وجود مجموعتين من القراصنة على الأقل، تعتبر واحدة منهما قريبة من الحكومة الصينية، مرتبطتين بالبرامج الضارة التي استغلت ثغرات في جدار الحماية (في بي إن) الأنظمة التي تسمح بإنشاء اتصال آمن لشركة «بولس سكيور» (النبض الآمن) التابعة لمجموعة إيفانتي للبرمجيات ومقرها في ولاية يوتا، غربي الولايات المتحدة.

واستخدم المتسللون البرنامج الضار لمحاولة سرقة هويات مستخدمي جدار الحماية واختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمجموعات العسكرية بين تشرين الأول/أكتوبر 2020 وآذار/مارس 2021، بحسب التقرير.

كما تم استهداف حكومات وشركات مالية في أوروبا والولايات المتحدة، وفقاً للمستشار الأمريكي الذي أشار إلى إحدى المجموعتين باسم «يو إن سي 2630».

وقال تقرير مانديانت: «نرجح أن «يو إن سي 2630» تعمل نيابة عن الحكومة الصينية ولديها علاقات مع «أي بي تي 5»، وهي مجموعة قراصنة معروفة بأنها مرتبطة بسلطات بكين.

وأوضح التقرير أن «طرفاً ثالثاً موثوقاً به» قد ربط أيضاً القرصنة الجديدة هذه ب«أي بي تي 5». وأضاف: «تستهدف «أي بي تي 5» بشكل منتظم، شبكات المجموعات ذات القيمة المضافة العالية»، لافتاً إلى «أن أهدافها المفضلة هي شركات الطيران والدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا»، ولم يحدد التقرير عدد الشركات المعنية.

وأكدت «بولس سكيور» معظم ما ورد في التقرير، مشيرة إلى أنها قدمت بالفعل لعملائها حلولاً لصد البرامج الضارة، وقال مطور «في بي إن» إن الاختراق أثر في «عدد محدود من العملاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"