عادي

«الكابيتول» يستنفر أمنياً قبل خطاب بايدن الأول في الكونجرس

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

واشنطن - رويترز

فرضت السلطات الأمريكية، إجراءات أمنية قصوى، في مبنى الكابيتول، ترقباً لخطاب يلقيه الرئيس جو بايدن الأربعاء، أمام الكونجرس بمجلسيه، فيما لا تزال تخيم فوق الرؤوس سحابات ذكرى الهجوم الدموي الذي شنه أنصار سلفه دونالد ترامب على المبنى في السادس من يناير/ كانون الثاني.

وتقرر أن يكون حجم الحشد داخل الكابيتول صغيراً جداً، مقارنة بالمئات من أعضاء الكونجرس وقضاة المحكمة العليا وكبار المسؤولين الحكوميين والضيوف الذين يحضرون في العادة. ويهدف تضييق الدائرة إلى السماح بمزيد من التباعد الاجتماعي.

وستكون إجراءات الأمن مشددة على نحو غير معتاد، حتى بالنسبة لمناسبة وصفت رسمياً بأنها «حدث أمن وطني خاص»، يتولى جهاز الخدمة السرية المسؤولية عن أمنه.

وقال أحد ممثلي جهاز الخدمة السرية: «يعمل الجهاز وكل الشركاء من جهات إنفاذ القانون والسلامة العامة معاً بجد استعداداً لتأمين هذا الحدث الهام»، مضيفاً «كل حالة طوارئ أمنية يحسب لها حساب».

ولا يزال المبنى ذو القبة البيضاء محاطاً بسياج من شبكة سوداء من الصلب، مع وجود حوالي 2250 جندياً مسلحين من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا و18 ولاية، وهم من تبقوا من قوة أكبر بكثير وضعت بعدما اقتحم أنصار ترامب المبنى عندما كان الكونجرس يصادق على فوز بايدن والتي قتل خلالها خمسة أفراد، وأُصيب العشرات من رجال الشرطة. ووجهت السلطات تهماً تتعلق بالهجوم إلى أكثر من 400 شخص، ويتوقع توجيه اتهامات للمزيد.

وطلبت سلطات مقاطعة كولومبيا من وزارة الدفاع، الإذن لوحدة الحرس الوطني في المقاطعة بمساعدة الشرطة في التصدي لأي احتجاجات مناهضة لبايدن بالتزامن مع خطاب الأربعاء.

وقال الحرس الوطني في العاصمة في بيان، إن «الحرس الوطني في العاصمة مستعد لتعزيز جهود تطبيق القانون في العاصمة، وفي انتظار الحصول على الموافقة من القائم بأعمال وزير الجيش جون وايتلي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"