بحثت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية سبل التعاون في تعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فيما بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره العماني دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وجاءت المباحثات خلال استقبال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير، في الوزارة الأحد، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شولين والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال، بحث القضايا الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها، كما تم التطرق إلى سبل التعاون وتعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما تم استعراض أواصر العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
وضم الوفد الأمريكي القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، والقائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي مارا كارلين، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الرياض مارتينا سترونج.
من جانب آخر، استقبل فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، الأحد، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي الذي سلمه رسالة خطية للسلطان هيثم بن طارق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتعلق بالعلاقات الثنائية ودعم مجالات التعاون المشترك بين البلدين ودول المنطقة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المتنامية الوطيدة بين السلطنة والمملكة انطلاقاً من الروابط الوثيقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، كما تم استعراض عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأمور ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وصل أمس، إلى سلطنة عمان في زيارة تدوم يوماً واحداً. وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن الرسالة «تتصل بالعلاقات الثنائية ودعم مجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ودول المنطقة». (وكالات)
