عادي

الجفاف يكشف مستوطنة فلبينية مغمورة

19:09 مساء
قراءة دقيقتين
أنقاض كنيسة في بلدة بانتابانجان الغارقة القديمة في مقاطعة نويفا إيسيجا
أنقاض كنيسة في بلدة بانتابانجان الغارقة القديمة في مقاطعة نويفا إيسيجا
أنقاض كنيسة في بلدة بانتابانجان الغارقة القديمة في مقاطعة نويفا إيسيجا
أنقاض كنيسة في بلدة بانتابانجان الغارقة القديمة في مقاطعة نويفا إيسيجا
إعداد: مصطفى الزعبي
عادت مستوطنة عمرها قرون، غمرتها مياه بناء سد في شمال الفلبين بالسبعينيات من القرن الماضي، إلى الظهور مرة أخرى مع انخفاض منسوب المياه بسبب الجفاف الذي أثر في مساحات واسعة من البلاد.
وتعتبر الآثار الموجودة في وسط سد بانتابانجان في مقاطعة نويفا إيسيجا نقطة جذب سياحية، حتى مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
وقال مارلون بالادين، المهندس المشرف في إدارة الري الوطنية، إن أجزاء من الكنيسة وقاعة البلدية وشواهد القبور بدأت تظهر على السطح بعد عدة أشهر من «غياب الأمطار تقريباً».
وهذه هي المرة السادسة التي تعود فيها المستوطنة التي يبلغ عمرها ما يقرب من 300 عام إلى الظهور منذ إنشاء الخزان لتوفير مياه الري للمزارعين المحليين وتوليد الطاقة الكهرومائية.
وأظهرت أرقام صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية الحكومية أن منسوب المياه في الخزان انخفض بنحو 50 متراً (164 قدماً) من مستواه الطبيعي المرتفع البالغ 221 متراً.
وعادةً ما تكون أشهر مارس وإبريل ومايو هي الأكثر حرارة وجفافاً في الدولة الأرخبيلية، لكن الظروف هذا العام تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو المناخية.
وتعاني حوالي نصف مقاطعات البلاد، بما في ذلك نويفا إيسيجا، الجفاف رسمياً.
ووصلت درجة حرارة الهواء الفعلية في نويفا إيسيجا إلى حوالي 37 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت) معظم أيام هذا الأسبوع، مع ارتفاع مؤشر الحرارة فوق مستوى الخطر البالغ 42 درجة مئوية.
ويقيس مؤشر الحرارة كيف تبدو درجة الحرارة، مع الأخذ في الاعتبار الرطوبة.
وقامت الحكومة بنقل المئات من سكان القرى والمزارع المغمورة حيث يقع السد إلى مناطق مرتفعة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6ktevy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"