أبوظبي:«الخليج»
أوصى المجلس الرمضاني الافتراضي لشرطة أبوظبي، بالعمل على إعداد الدراسات العلمية حول واقع ومسيرة العمل التطوعي في دولة الإمارات، والتركيز على جهود تطويره خلال الخمسين عاماً المقبلة، بما يدعم توجهات القيادة الرشيدة، ويدعم مسيرة التكاتف المجتمعي.
وناقشت الجلسة موضوع :«التطوع تكاتف مجتمع وفن إدارة الأزمات» لتبني التفكير الإيجابي والتشجيع على التطوع، وانتهاج سبل جديدة، وممارسات من شأنها التغلب على العوائق.
أدارت الجلسة مريم الأحمدي، الباحثة بإدارة الشرطة المجتمعية، مستعرضة أشكال العمل التطوعي ومفهومه الشامل، ودوره في تعزيز التكافل المجتمعي عبر تنفيذ العديد من المبادرات الهادفة.
وأوضح العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أن العمل التطوعي ليس دليلًا فقط على تآلف المجتمع ووحدته كمثال للمسؤولية المجتمعية، بل أصبح مؤشراً على تقدم وتحضر المجتمعات في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن ممارسة العمل التطوعي، أصبحت تتم وفق الطابع المؤسسي من خلال جمعيات ومنظمات تملك خططاً مدروسة، تستهدف تحقيق أقصى استفادة منه لخدمة المجتمع، ويعد أحد الوسائل المهمة والرئيسية للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمعات، ولعل أبرزها تحدي كوفيد 19، مشيراً إلى اهتمام شرطة أبوظبي بتطبيق معايير مؤسسية للعمل التطوعي، ما جعل مبادرة كلنا شرطة مشروعاً مجتمعياً متكاملاً.
ودعا عضوا مبادرة كلنا شرطة (نبيله محمد بن حريز، وحمدان محمد المرزوقي)، جموع المجتمع إلى التطوع في المبادرة للإسهام في مواجهة التحديات التي قد تواجه المجتمع ومنها كوفيد 19، مطالبين بضرورة الحصول على اللقاح بوصفه الحل النهائي للحد من عدوى الفيروس سواء حالياً أو مستقبلاً.
وأكدوا أن المشاركة بالتطوع في المبادرة جعلتهم جنوداً في حب الإمارات، مشيدين بروح الفريق التي تسود شرطة أبوظبي.
