عادي
قضوا عاماً كاملاً في الحرب ضد فيروس «كورونا»

متطوعون برتبة «مجندين» فـي مـركــز المـسـح الـوطـنـي

01:35 صباحا
قراءة 4 دقائق
1
1

رأس الخيمة : حصة سيف

قدَّم مجموعة من الشباب المواطنين المتطوعين (25 شاباً وشابة)، مثالاً للفزعة والمساندة في التطوع والمساهمة في التنظيم بمركز المسح الوطني في رأس الخيمة، بعد أن أكمل معظمهم عاماً كاملاً في التطوع ومساعدة الموظفين في المركز بمنطقة خزام بجانب مصلى العيد في الإمارة. وينتشر المتطوعون يومياً في كافة مراحل عمليات الفحص بدءاً من استقبال المراجعين في مركباتهم والتأكد من وجود الهوية إلى أن يتم إدخالهم وفحصهم ومغادرتهم للمركز في دقائق معدودة، قادرين بخبراتهم وتوزيع المهام بينهم من التعامل مع الزحمة والأعداد الكبيرة التي تصل المركز يومياً للفحص من المركبة.

أكد الشاب الإماراتي المتطوع حمد شاهين، ٣١ عاماً، مدير المتطوعين في المركز، وموظف في شركة أدنوك، أن عدد المتطوعين في المركز يصل إلى 25، أغلبهم مواطنين باحثين عن العمل، ونضيف عدد من طلبة التقنية، ونوزع المهام علينا في نقاط أساسية من عمليات الفحص إلى أن ينتهي جميع المراجعين والمستفيدين من الخدمة من الفحص في آخر ساعة عمل.
وأوضح شاهين أن تطوعهم في مركز المسح، عزَّز لديهم المفهوم الأساسي للتطوع الكامن لخدمة الناس، وتذليل الصعاب من أجل خدمتهم وإرضائهم، منوهاً إلى أن التعامل مع مختلف الجنسيات والأعمار والفئات لمدة عام كامل من العمل التطوعي أضاف لخبرتي الكثير والمهارات التي لن أكتسبها في مكان آخر حتى في عملي.
وقال المتطوع بدر محمد الشحي، 47 عاماً، موظف أدنوك للتوزيع: أعمل من الساعة الثالثة ظهراً إلى الثامنة مساء يومياً، وفي نهاية الأسبوع من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثامنة مساء قبل رمضان من افتتاح مركز المسح الوطني رأس الخيمة، في 12-4-2020 إلى الآن.. وفي رمضان أتطوع من الساعة التاسعة مساء إلى الواحدة في منتصف الليل، ونعمل خارج ساعات الدوام بشكل تطوعي بحت.
وأضاف الشحي: «تطورت مهاراتنا من خلال التطوع في مركز المسح في التعامل بشكل مباشر وأسلوب مختلف مع جميع أطياف البشر، ونعمل على تقارير السفر الخاص بفحص كوفيد 19، ونتعامل مع مختلف الجنسيات مما أكسبنا خبرة لا تضاهى، وهنا فعلاً نخدم الوطن بتطوعنا».
وقالت المتطوعة شيماء الحبسي، 26 عاماً باحثة عن العمل، ثانوية عامة، تطوعت من بداية افتتاح المركز وأكملنا عام تقريباً، مع شقيقتي شذى.. التطوع غير الكثير في شخصيتي وأكسبني الخبرة وتحمل المسؤولية كما علمني الصبر. وأصبحت أتفهم جميع الشخصيات، بالعادة كنت عصبية لكن في التطوع تعلمت المسؤولية، وصقل مهاراتي وعزز ثقتي بنفسي، ونعمل من غير رمضان عشر ساعات من العاشرة صباحاً إلى الثامنة مساء، وفي رمضان أربع ساعات.
وأوضحت المتطوعة آمنة إسحاق عبدالرحمن الشحي، 25 عاماً، خريجة هندسة إلكترونية من كليات التقنية العليا2019، تطوعت من شهر سبتمبر2020 وإلى الآن، سابقاً كانت معي شقيقتي، لكنها انشغلت بعملها وأكملت أنا مشوار التطوع وحدي، وقد أضاف التطوع لي الكثير من حيث معرفة كيفية التعامل مع مختلف الشخصيات كما ملأ وقت فراغي.
عائشة سيف المطوع، 28عاماً، خريجة التربية الفنية من جامعة الإمارات، باحثة عن العمل، تطوعت من بداية افتتاح مركز المسح، في فريق التسجيل، تعلمت الكثير من التعامل مع الناس، وخدمة العملاء وتقديم الخدمة، ورضاهم عن مدى الخدمة، دخلت عالم التطوع منذ 2010 في مختلف الفعاليات، إلا أن التطوع في مركز المسح مختلف تماماً وليس كمثل باقي الفعاليات، والميزة التي تميزه التعامل مع مختلف الفئات والأعمار والجنسيات. وحتى لو حصلت على عمل سأستمر في تطوعي في المركز.
مريم راشد السمت، 24عاماً، ثانوية عامة، تطوعت في قسم التسجيل في خيمة المسح الوطني من شهر، واعتبرها تجربة جديدة ومفيدة، وأضافت لي الكثير، كالتعامل مع الناس بشكل مباشر، وأتمنى أن أكمل التطوع.
مريم جمعة الزعابي، 23عاماً، خريجة جامعة الإمارات تخصص أحياء جزئية خلوية، تطوعت في القسم الطبي، وطبيعة عملي في التأكد من بيانات المرضى، وأضاف لي التطوع الكثير من المهارات وتكوين علاقات جديدة مع المتطوعين، وقوى من شخصيتي، من أن بدأت التطوع في شهر يناير 2021.
وقالت المتطوعة فاطمة محمد صالح البلوشي، 50 عاماً، «أم محمد» أم لخمسة أبناء، متقاعدة، وأكبر المتطوعين عمراً في خيمة المسح الوطني، تطوعت منذ البداية وحاليًا أكملت عاماً كاملاً، ومهمتي استقبال المراجعين والتسجيل ومساعدة كبار السن وإدخال الفواتير ومساعدة زملائي وزميلاتي المتطوعين في العمل، كما أني أشجع المتطوعين وأساعدهم وأشد من أزرهم، فمثل هذه المواقف يحتاج الوطن لكل كوادره وسواعد أبنائه.
وأوضحت المتطوعة آمنة عبدالعزيز أحمد الشحي، 20 عاماً، ثانوية عامة، في 9 إبريل من العام الماضي بدأت التطوع في خيمة المسح الوطني في رأس الخيمة، ضمن فريق التسجيل، وفخورة لأني أكملت عامًا كاملًا من العطاء مع فريق عمل عظيم لمواجهة هذه الجائحة.
وقال المتطوع محمد عيسى إبراهيم طاهر البلوشي، 27 عاماً، وموظف في أدنوك، تطوعت ضمن فريق فرز السيارات حسب حالة المراجع في خيمة المسح الوطني منذ عام، وأنا أفتخر بتطوعي وكوني وهبت وقتي للعمل التطوعي ومساعدة وطننا الغالي في مواجهة هذه الأزمة العالمية.
وأوضحت المتطوعة أسماء الشحي، 27 عاماً، نائب مسؤول المتطوعين ومديرة القسم الإعلامي أن سعادتها لا توصف لأنها تطوعت مع خط الدفاع الأول وتحملت المسؤولية معهم جنباً إلى جنب لمساعدة الناس والمتطوعين.
وأكد المتطوع ثاني علي محمد، 18 عاماً، خريج ثانوية عامة، أنه تطوع من شهر سبتمبر الماضي في مهمة تصنيف السيارات في خيمة المسح الوطني في رأس الخيمة، إلى الآن، وراضٍ كل الرضا عن جهودنا في مساعدة الناس والوطن في هذه الأزمة العالمية.
أما المتطوعة شذى محمد سعيد 27 عاماً، موظفة في أحد البنوك في رأس الخيمة، قالت بأنها فخورة بالعمل ضمن فريق المتطوعين لمدة عام كامل في خيمة المسح الوطني.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"