عادي

جونسون يعتذر لقادة أيرلندا الشمالية عن أحداث 1971 الدامية

23:39 مساء
الصورة

لندن - أ ف ب

اعتذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء باسم حكومة بلاده، عن إطلاق النار الذي أودى بحياة 10 أشخاص في أيرلندا الشمالية في عام 1971، والذي حمّل القضاء المسؤولية عنه إلى الجيش البريطاني.

وقالت الحكومة البريطانية في بيان، إنّ جونسون، وخلال اتصال مع زعماء المقاطعة البريطانية «قدّم اعتذاراً صادقاً نيابة عن الحكومة البريطانية عن الأحداث التي وقعت في «باليمورفي» في غرب بلفاست».

ووصف رئيس حكومة المحافظين استنتاجات القاضية المحققة الشرعية شيبان كيجن في أيرلندا الشمالية بأنها «محزنة للغاية»، وهي كانت مكلفة بالتحقق من ملابسات الوفيات. وقالت الأخيرة بعد جلسات محاكمة، إنّ الجيش لجأ إلى القوة المفرطة أثناء إطلاق النار الذي خلّف عشرة قتلى «أبرياء تماماً».

وأقرت القاضية بأنّ تلك المرحلة الزمنية كانت تشوبها الفوضى، موضحة أن الجنود لجأوا إلى «القوة المفرطة»، وكانوا مسؤولين عن مقتل تسعة من الضحايا. ولفتت إلى أنّها عاجزة عن الجزم بمن قتل الضحية العاشرة، جون مكير.

ونظر القضاء في خمسة حوادث وقعت في غضون ثلاثة أيام، من 9 إلى 11 أغسطس/ آب في باليمورفي، وذلك فور تطبيق إجراء يسمح باعتقال واحتجاز أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى منظمات شبه عسكرية دون محاكمة.

وأدت تلك الإجراءات إلى موجة اعتقالات، أعقبتها أعمال شغب في خضم الاضطرابات بين المؤيدين للوحدة مع أيرلندا والمؤيدين للتاج البريطاني. ويكتسي الإعلان أهمية في ظل التوتر الذي خلّفه تنفيذ اتفاق «بريكست» وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.