عادي

حركة شرائية نشطة في المراكز التجارية أول أيام العيد

20:00 مساء
قراءة دقيقتين
حركة تسوق نشطة في أحد المراكز التجارية

دبي: يمامة بدوان

لم يستطع فيروس «كورونا» لجم فرحة الأفراد في أول أيام عيد الفطر، حيث تهافت كثير من المتسوقين وأطفالهم على المراكز التجارية، لتمضية ساعات من التسوق والترفيه، وسط التزامهم بالإجراءات الاحترازية.

«الخليج» تجولت في أحد مراكز التسوق الكبرى، في أول أيام العيد، واستطلعت آراء المتسوقين والتجار، الذين أجمعوا على أن «كورونا» لا يمكن له أن يتغلب على الإرادة الصلبة، في دولة تتصف بالعزيمة والسعادة، وتحدي الصعوبات حتى لو تثملت في «فيروس».

وشهدت المراكز التجارية حركة شرائية نشطة، شملت جميع المجالات، خاصة المأكولات والأكسسوارات والملابس، التي وفرت عروضاً ترويجية مغرية للفئات كافة، حيث قال محمود موسى (بائع): إن الإقبال على التسوق متواصل منذ الأيام الأخيرة في رمضان وحتى الآن، وهو ما يدل على انتعاش الحركة الشرائية في السوق، والرغبة في عودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل «كورونا».

1

في حين، أشار لؤي حلاوة (بائع)، إلى أن الطلب على شراء العطور تخطى المتوقع، في ظل العروض التخفيضية التي وصلت إلى أكثر من 60%. كما أن من المرجح أن يزيد الطلب إلى أكثر من 80% طوال أيام العيد.

فيما أوضح قيس محمود، أن تعدد العروض في محلات التجزئة يجعل الفرصة مناسبة للتسوق، في ظل عروض التخفيضات الكثيرة، التي تناسب دخل الفئات كافة.

وتابع أن اللافت في هذا العيد زيادة الإقبال على المراكز التجارية للتسوق والترفيه، مع التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، حفاظاً على السلامة العامة، وهو ما يجعل فرحة العيد تزداد لدى الجميع، مع القدرة على تجاوز التحديات التي فرضها الفيروس.

1

أما خديجة عبداللطيف، فقالت إنها وجدت كثرة العروض الترويجية تناسبها في شراء الأكسسوارات، بعد أن كانت تتسوّق المعقمات في العيد الماضي، كما أنها فضلت اصطحاب أطفالها لتمضية اليوم الأول بالعيد في أحد المراكز التجارية، من أجل الترفيه وتناول الطعام.

فيما أوضحت لينا عبدالواحد، أن تمضية العيد وسط الأفراد وهم يتجولون برفقة عائلاتهم تعطي شعوراً مبهجاً، حيث إن الجميع يضعون الكمامات ويلتزمون بالتباعد، ومن ثم فإنه لا خوف من الإصابة بالفيروس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"