عادي

قمة مصرية فرنسية في باريس حول تطورات وأزمات المنطقة

01:50 صباحا
قراءة دقيقتين
1

القاهرة: الخرطوم- الخليج:

عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، قمة مصرية فرنسية بقصر الإليزيه في باريس، كما ناقش السيسي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان تطورات ملف سد النهضة، وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وأكد ماكرون التزام فرنسا بتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات، ودعم قدرات وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وأكد السيسي حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع فرنسا، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي، خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وملفات التعاون الثنائي، خاصة تلك الأمنية والعسكرية، في ضوء التحديات الكبيرة على الصعيد الإقليمي.

وشهد اللقاء التباحث حول تطورات الأوضاع في شرق المتوسط وليبيا وسوريا، حيث أكد السيسي أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية.

واستعرض الرئيسان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في ظل التطورات الأخيرة،وأكد السيسي موقف مصر الثابت بوقف أعمال العنف ، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

وتطرق اللقاء إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيسي تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم  لملء وتشغيل السد.

وناقش السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان ، أمس الأول الأحد، تطورات ملف سد النهضة، وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وتم خلال اللقاء تأكيد التوافق حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين  باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد، بما يحقق مصالح جميع الأطراف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"