عادي

«الصحة العالمية» تشكو نقص اللقاحات خلال يونيو ويوليو لآلية «كوفاكس»

20:31 مساء
قراءة دقيقتين

جنيف: (أ ف ب)

حذرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من توافر القليل جداً من اللقاحات لشهري يونيو/حزيران وتموز/يوليو المقبل، ما يهدد فاعلية حملات التطعيم، على الرغم من التعهدات بالتبرع بلقاحات كوفيد 19 لآلية «كوفاكس» لدعم الدول الفقيرة.

وقال المسؤول عن ملف «كوفاكس» في منظمة الصحة العالمية، بروس أيلوارد، إن الدول التزمت بتوفير 150 مليون جرعة حتى الآن، لتعويض مشكلات الإمداد التي يواجهها النظام.

وأضاف للصحفيين في جنيف: «إنها بداية رائعة ولكن هناك مشكلتان كبيرتان أولاهما أن الجرعات قليلة جداً لشهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز، وهذا يعني أننا سنواجه على الدوام فجوة في إمداد البلدان التي تقوم بالتطعيم بالاعتماد على كوفاكس».

ولفت إلى أن الآلية تعاني نقصاً على الرغم من وعود قطعتها دول مثل الولايات المتحدة التي تعهدت، الخميس، بالتبرع لكوفاكس بما نسبته 75% من 80 مليون جرعة لديها، بما في ذلك 19 مليون جرعة في الشهر الحالي.

وأوضح أيلوارد أنه من أجل تلقيح 30 إلى 40% من سكان العالم هذه السنة، سيكون من الضروري تحصين ما لا يقل عن 250 مليون شخص بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، وهذا يعني أن الآلية تحتاج إلى مئات ملايين الجرعات؛ لأن العديد من اللقاحات تتطلب جرعتين.

وقال إن على الدول المانحة الإسراع في ذلك، لأنه إذا لم يتلق المستفيدون الجرعات في وقت مبكر، فإن برامج التطعيم ستفشل بسبب عدم القدرة على «بدء التوزيع، ولن تتمكن من نيل ثقة مجتمعاتها وبناء أنظمتها». وتابع: «لم نصل بعد إلى المرحلة المرجوة. ليست لدينا جرعات كافية».

وأنشأ تحالف اللقاحات «غافي» ومنظمة الصحة العالمية، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (سيبي) آلية كوفاكس للتخفيف من عدم المساواة في الحصول على اللقاحات، لا سيما من خلال تزويد 92 دولة فقيرة باللقاح مجاناً.

لكن كوفاكس لا تواجه فقط منافسة مع الدول الغنية التي تجاهلت وعودها بالتضامن، وتحاول تطعيم أكبر عدد ممكن من سكانها، ولكن تعاني أيضاً تأخيراً في التسليم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"