عادي
استقرار السوق لتمضية إجازة «الأغلبية» داخل الدولة

تجار ومورِّدون: 70% زيادة وتيرة الاستيراد مع بدء الصيف

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين
توفير بدائل متعددة السعر والجودة في السوق

دبي: يمامة بدوان

أكد عدد من التجار والموردين أنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، فإن وتيرة الاستيراد تشهد زيادة بنسبة 70%، في ظل تراجع الاعتماد على منتجات الخضار من المزارع المحلية التي توفر نسبة 15% فقط من متطلبات السوق.

وقالوا إن الفترة المقبلة ستشهد استقراراً في السوق، نتيجة تمضية أغلبية الأفراد إجازة الصيف في الدولة، لعدم السفر إلى بلدانهم، ما يعني مواصلة الطلب على مختلف أصناف المنتجات التي بدأت تشهد ارتفاعاً طفيفاً في بعض الأنواع.

وأضافوا أن البائعين سيلجأون إلى بذل جهد أكبر للحفاظ على الحركة الشرائية، من خلال تنفيذ حملات ترويجية تستقطب المتسوقين، ما يجعل الأمر يسيراً على المستهلكين الذين سيجدون بدائل عدة للمنتج ذاته، لكن باختلاف السعر والجودة.

وقال إبراهيم البحر، خبير في شؤون التجزئة، إنه من المعتاد سنوياً، تراجع الاعتماد على المنتج المحلي من الخضار مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن المورّدين بشكل عام يعوضون النقص في الكميات من خلال زيادة وتيرة الاستيراد من الدول العربية تحديداً، مثل مصر ولبنان والأردن وسوريا والسعودية، حيث إن المستهلك لن يشعر بالفرق تجاه الخضار؛ كونها متشابهة الطعم والجودة، والارتفاع يعود لبلدان المنشأ، وليس بدافع من الموردين لتحقيق الأرباح.

بدوره، ذكر خالد أبوسيدو، مورد رئيسي، أنه في بداية كل صيف، يشهد الاستيراد زيادة في وتيرته بنسبة 70%، لعدم توفر منتج محلي يلبي متطلبات السوق، وبالتالي يتم التوجه لتوفيرها من بلدان المنشأ التي قد تشهد زيادة أيضاً في السعر، لكن بشكل غير عالٍ، كما في السنوات الماضية، لعدة أسباب أهمها المنافسة بين التجار والمنافذ لكسب الأيدي الشرائية، وبالتالي لجوء أغلبية الباعة إلى تحمل جزء من تكلفة الشحن والتخزين.

وقال إنه من المتوقع أن تشهد زيادة الطلب على مختلف الأصناف ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة، لعدم سفر الأغلبية إلى بلادهم وتمضية إجازة الصيف داخل الدولة، ما يعني استقرار السوق في العرض والطلب.

تعويض

من جهته، أكد عيسى نجيب خوري، المدير التنفيذي لشركة ميراك للأغذية، أنه من الطبيعي أن ينعكس ارتفاع الحرارة على جودة المنتجات المحلية التي بدأت في تراجع الكميات المعتاد توفيرها في الموسم الشتوي، إلا أن بعض المزارعين يلجأون مسبقاً إلى تعويض ذلك بالزراعة في البيوت المحمية، لتوفير أصناف محددة طوال فترة الصيف بنسبة 15%، إلى حين العودة للإنتاج المحلي من أغلبية الأصناف.

وقال إن الزيادات التي شهدتها بعض أصناف الخضار المحلية ترجع إلى ارتفاع درجة حرارة الطقس بشكل كبير خلال الفترة الحالية.

توفير بدائل مختلفة السعر لتلبية رغبات المستهلكين

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"