أعلنت شركة «إتش آند إم» لتجارة الملابس بالتجزئة، عن ربح تشغيلي مفاجئ في الفترة من ديسمبر/ كانون الأول إلى فبراير/شباط، حيث بدأت إجراءات خفض التكاليف تؤتي ثمارها، على الرغم من كبح المستهلكين للإنفاق وتسبب موجة البرد في تراجع مبيعات مجموعتها الربيعية.
وفي حين أظهرت الشركة علامات على السيطرة على تكاليفها، إلا أنها لا تزال تكافح للتنافس مع منافستها الرئيسية «انديتكس»، مالك «زارا» والعلامات التجارية الأخرى، بالإضافة إلى التوسع السريع في بائعي التجزئة للأزياء السريعة عبر الإنترنت مثل «شي إن» و«تمو».
وقالت الشركة: «إن الطقس البارد غير المعتاد في العديد من الأسواق الرئيسية للشركة منع المتسوقين من شراء ملابس الربيع، مما أدى إلى تراجع أرقام مبيعات مارس/ آذار».
ارتفاع الأسهم
ومع ذلك، قفزت الأسهم في الشركة بنسبة 8% في التعاملات المبكرة بعد النتائج، وهي خطوة قال متعاملون إنها «تضخمت بسبب صفقات البيع في الأسهم».
وبلغ الربح التشغيلي في الربع المالي الأول للمجموعة السويدية 725 مليون كرونة سويدية (69.73 مليون دولار) مقابل ربح 458 مليون كرونة في العام السابق. وتوقع استطلاع أجرته «رفينيتيف» للمحللين خسارة 1.10 مليار كرونة.
وبلغ هامش الربح التشغيلي لـ «إتش آند إم» 1.3%، ارتفاعاً من 0.9% قبل عام. وقالت هيلينا هيلميرسون، الرئيسة التنفيذية: «إن الشركة واثقة من انتعاش إجمالي الهامش على مدار العام».
وأضافت في بيان: «بداية العام تظهر أننا اتخذنا المزيد من الخطوات نحو هدف تحقيق هامش تشغيلي بنسبة 10% العام المقبل».
لكن المحللين في «كريدي سويس» قالوا إنه سيكون «من الصعب للغاية» على «إتش آند أم» العودة إلى هامش 10% في عام 2024.
وقالت جورجينا جوهانان، المحللة في جيه بي مورجان: «إن الأداء كان متأثراً بالطقس، ومن ثم يمكن استعادته مع هبوط درجات الحرارة الأكثر دفئاً، لكن بالطبع هذه النتيجة في تناقض صارخ مع التداول الحالي الذي أفادت به إنديتكس».
وقالت «إتش آند إم»: «إن إعادة التقييم الصعودي لحصتها في منصة الملابس المستعملة سيلبي المملوكة للأغلبية، عززت الأرباح بنحو مليار كرونة». وأصبحت شركة «سيلبي»، التي لا تزال «إتش آند أم» تمتلك فيها حصة بنسبة 79.84%، جزءاً من المجموعة.
وارتفعت أسهم «إتش آند إم» بنسبة 9.5% حتى الآن في عام 2023، بينما ارتفعت أسهم «إنديتكس» بنسبة 19.7%.
(رويترز)
وفي حين أظهرت الشركة علامات على السيطرة على تكاليفها، إلا أنها لا تزال تكافح للتنافس مع منافستها الرئيسية «انديتكس»، مالك «زارا» والعلامات التجارية الأخرى، بالإضافة إلى التوسع السريع في بائعي التجزئة للأزياء السريعة عبر الإنترنت مثل «شي إن» و«تمو».
وقالت الشركة: «إن الطقس البارد غير المعتاد في العديد من الأسواق الرئيسية للشركة منع المتسوقين من شراء ملابس الربيع، مما أدى إلى تراجع أرقام مبيعات مارس/ آذار».
ارتفاع الأسهم
ومع ذلك، قفزت الأسهم في الشركة بنسبة 8% في التعاملات المبكرة بعد النتائج، وهي خطوة قال متعاملون إنها «تضخمت بسبب صفقات البيع في الأسهم».
وبلغ الربح التشغيلي في الربع المالي الأول للمجموعة السويدية 725 مليون كرونة سويدية (69.73 مليون دولار) مقابل ربح 458 مليون كرونة في العام السابق. وتوقع استطلاع أجرته «رفينيتيف» للمحللين خسارة 1.10 مليار كرونة.
وبلغ هامش الربح التشغيلي لـ «إتش آند إم» 1.3%، ارتفاعاً من 0.9% قبل عام. وقالت هيلينا هيلميرسون، الرئيسة التنفيذية: «إن الشركة واثقة من انتعاش إجمالي الهامش على مدار العام».
وأضافت في بيان: «بداية العام تظهر أننا اتخذنا المزيد من الخطوات نحو هدف تحقيق هامش تشغيلي بنسبة 10% العام المقبل».
لكن المحللين في «كريدي سويس» قالوا إنه سيكون «من الصعب للغاية» على «إتش آند أم» العودة إلى هامش 10% في عام 2024.
- ارتفاع صافي المبيعات في مارس
وقالت جورجينا جوهانان، المحللة في جيه بي مورجان: «إن الأداء كان متأثراً بالطقس، ومن ثم يمكن استعادته مع هبوط درجات الحرارة الأكثر دفئاً، لكن بالطبع هذه النتيجة في تناقض صارخ مع التداول الحالي الذي أفادت به إنديتكس».
وقالت «إتش آند إم»: «إن إعادة التقييم الصعودي لحصتها في منصة الملابس المستعملة سيلبي المملوكة للأغلبية، عززت الأرباح بنحو مليار كرونة». وأصبحت شركة «سيلبي»، التي لا تزال «إتش آند أم» تمتلك فيها حصة بنسبة 79.84%، جزءاً من المجموعة.
وارتفعت أسهم «إتش آند إم» بنسبة 9.5% حتى الآن في عام 2023، بينما ارتفعت أسهم «إنديتكس» بنسبة 19.7%.
(رويترز)
