عادي

سانشيز يلتقي الرئيس الانفصالي الكتالوني هذا الشهر

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين

برشلونة - أ ف ب

يستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الشهر الجاري، الرئيس الكتالوني الانفصالي الجديد بيري أراغونيس، لاستئناف حوار يرمي إلى إيجاد حل لأزمة الإقليم، كما أعلن مكتبهما الجمعة، من دون تحديد موعد معين.

وبحسب بيان مشترك، أيد سانشيز وأراغونيس، خلال محادثة هاتفية سلسة ومثمرة، هدف المضي قدماً للتغلب على التحديات المشتركة من خلال الحوار.

ويأتي ذلك في خضم نقاش حول العفو المحتمل عن القادة الانفصاليين الكتالونيين المحكوم عليهم بالسجن؛ لدورهم في محاولة الانفصال في 2017، في واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي مرت بها إسبانيا منذ نهاية ديكتاتورية فرانكو في 1975.

ويمهد رئيس الوزراء الاشتراكي الطريق لمثل هذا القرار الذي دعت أحزاب اليمين واليمين المتطرف للتظاهر ضده في وسط مدريد في 13 يونيو/ حزيران الجاري..

وحكم على الانفصاليين في 2019 لتنظيمهم استفتاء حول تقرير المصير في 2017، حظره القانون، وأعقبه بعد أسابيع إعلان الاستقلال من جانب واحد. ويقضي تسعة من القادة المؤيدين للاستقلال أحكاماً بالسجن تراوح بين 9 و13 عاماً.

وبين هؤلاء رئيس حزب اليسار الجمهوري في كتالونيا، أوريول جونكيراس،

وفي مقابل دعم عودة حزب اليسار الجمهوري في كتالونيا إلى السلطة في 2020، وافق سانشيز على «طاولة مفاوضات» بين السلطة التنفيذية المركزية، والحكومة الإقليمية؛ لمحاولة إيجاد مخرج لأزمة كتالونيا. لكن بعد اجتماع أول في فبراير/ شباط 2020، أدى الوباء إلى تعليق هذا الحوار الذي تنوي الحكومات المركزية والإقليمية استئنافه رسمياً في وقت قريب جداً.

ووعد أراغونيس الانفصالي المعتدل، الكتل الانفصالية الأخرى بالمطالبة خلال المفاوضات بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، والعفو عن القادة الانفصاليين، وهي مطالب غير مقبولة بالنسبة لمدريد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"