عادي
كأس الخليج تلعب بالدوليين

مقترح لانطلاق دوري الخليج العربي في أغسطس

00:17 صباحا
قراءة دقيقتين
الوصل والظفرة في دوري الخليج العربي - محمد شعلان

دبي: علي نجم

يترقب الشارع الكروي ما ستؤول إليه نتائج منتخبنا الوطني، ومصيره في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس أمم آسيا 2023، وسط اهتمام بما يؤول إليه «ميركاتو الصيف» الذي يتوقع أن يعلن عن موعده الجديد في الأيام القادمة.

وسط انشغال الأندية بعقد الصفقات الصيفية، وإن دخلت مرحلة الهدوء في الأيام الأخيرة، إلا أن العمل لا يزال قائماً على قدم وساق من أجل حسم العديد من التعاقدات التي يمكن أن تخرج إلى النور في الأيام المقبلة.

وينشغل مسؤولو الأندية في حسم الصفقات، لكن مع حال من الترقب حول المواعيد الجديدة لبداية الموسم المقبل 2021-2022، وتحديد مواعيد بداية القيد والتسجيل في الميركاتو الجديد.

وتعكف اللجنة الفنية في رابطة المحترفين على ترتيب الأوراق وتأمين الجدولة الأنسب للموسم المقبل، بما يتماشى مع الارتباطات التي تنتظر الأندية المشاركة آسيوياً (تأهل الشارقة والوحدة إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا)، إلى جانب برمجة المباريات الودية والرسمية لمنتخبنا الوطني بعد انتهاء التصفيات الحالية.

وتشير مصادر إلى أن الاستحقاقات القارية (للمنتخب الأول والأولمبي ومباريات دوري أبطال القارة)، سيمثل ضغطاً على الروزنامة، خاصة لو تم إقرار إقامة بطولة كأس دول الخليج العربي في العراق نهاية ديسمبر/ كانون الأول وبداية يناير/ كانون الثاني المقبلين، كما تم الإعلان الرسمي قبل أسابيع، خاصة وأن البطولة سيسبقها إقامة بطولة كأس العرب التي ستقام في ديسمبر/ كانون الأول تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة.

وتشير بعض المصادر إلى أن المقترح الأبرز على طاولة البحث؛ يتمثل في الإعلان عن بداية الموسم الجديد في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/ آب المقبل، على أن يتضمن خوض جولتين من جولات دوري الخليج العربي، قبل دخول منتخبنا الوطني فترة التجمع والتحضير للمباريات الدولية (أيام الفيفا التي ستقام في سبتمبر/ أيلول المقبل).

وتعكف اللجنة الفنية على وضع العديد من المقترحات، خاصة مع وجود توجه لإقامة مباريات مسابقة كأس الخليج العربي وسط جولات دوري الخليج العربي وليس في أيام توقف الدوري كما كان يحصل في السابق، ما سيسهم في زيادة قيمة هذه المسابقة، وارتفاع حدة التنافس بين الأندية التي سيتسنى لها اللعبة بعناصرها الدوليين.

أما عن النظام الذي ستلعب به المسابقة، فتشير بعض الأوساط إلى أن خروج المغلوب من مباراتي الذهاب والإياب سيبقى هو النظام المعتمد قياساً إلى ما أضاف هذا الأمر من متعة وحدة في التنافس بين الفرق.

أما بالنسبة إلى مسابقة كأس سوبر الخليج العربي، فهناك توجه بأن تلعب المسابقة في يناير/ كانون الثاني 2022.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"