عادي

العاهل الأردني يطالب الحكومة ولجنة تحديث السياسة بخطط وبرامج واضحة

01:24 صباحا
قراءة دقيقتين
1
jor

عمّان: «الخليج»

طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، بخطة واضحة المعالم، مؤكداً فتح الأبواب لجميع الأفكار والمقترحات، ولافتاً إلى توجيه الحكومة بالتزامن لوضع برنامج عمل اقتصادي واضح المعالم خلال أسابيع يرتبط بمدد زمنية محددة للتنفيذ،فيما أظهرت اعترافات رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله مشاركته في التحريض ضمن ملف «قضية الفتنة».

وقال عبدالله الثاني في مستهل اجتماعات «ملكية تحديث المنظومة السياسية»، أمس الثلاثاء، «إن المسار السياسي يجب أن يتزامن مع مسار آخر اقتصادي وإداري»، مشيراً إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في برنامج عمل الحكومة؛ لتحقيق التعافي الاقتصادي ومستويات النمو والتشغيل اللازمة وتحريك المشاريع التنموية، وتحسين الخدمات بشكل ملموس.

وتحدث الملك لأعضاء اللجنة بحضور ولي عهده الأمير الحسين عن مواصلة مسيرة الإصلاح مع دخول المئوية الثانية للمملكة، قائلاً: «إننا نواصل البناء على جهود الآباء والأجداد وسيكون ابني إلى جانبي للاستمرار في نهج التحديث والتطوير».

وشدد على هدف تطوير المنظومة السياسية وصولاً إلى حياة برلمانية وحزبية تناسب الأردنيين ومسيرة الأردن الديمقراطية، مؤكداً تعويله على مخرجات إيجابية تعكس تنوع تمثيل الأعضاء من مختلف الأطياف والتوجهات.

وأضاف: «نريد خطة واضحة المعالم وصولاً إلى برلمان يضم أحزاباً برامجية قوية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وضمان دور الشباب والمرأة في الحياة العامة».

وجدد تأكيد فتح الأبواب لجميع الأفكار والمقترحات، وضرورة جلوس الجميع إلى طاولة الحوار، وأن تكون مصلحة الأردن والأردنيين الهدف الأساسي.

تهيئة البيئة التشريعية والسياسية

بدوره،تعهد رئيس اللجنة نائب رئيس مجلس الأعيان الحالي ورئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي بالعمل من دون تخندق وراء رأي مسبق وصولاً إلى تهيئة البيئة التشريعية والسياسية، ووضع قوانين مهمة في مقدمتها الانتخاب والأحزاب.

إلى ذلك،أظهرت اعترافات رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله مشاركته في التحريض ضمن ملف «قضية الفتنة» المزمع خضوعه والشريف حسن بن زيد لأولى جلساتها القضائية في محكمة أمن الدولة الأسبوع المقبل.

وحسب لائحة الاعتراف التي انتشرت أمس ذكر عوض الله أنه بدأ منذ شهر رمضان عام 2020 عقد لقاءات في منزله مع الأمير حمزة بن الحسين بوساطة الشريف حسن بن زيد تضمنت تداول الأمور بينهم.

تنقيح رسائل الأمير حمزة

وأكد عوض الله حسب اللائحة المنسوبة إلى اعترافاته قيامه بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها، وأن الأخير وضعه في صورة زياراته المكثفة للعشائر لكسبهم إلى صفه.

وأقر عوض الله بتردد الأمير حمزة والشريف حسن بن زيد بشكل دوري، وقال: «بحكم معرفتي بموقف الأمير حمزة من الملك عبدالله بدأت بمبادلته طروحاته».

وتطرقت الاعترافات إلى زيارة الأمير حمزة لمنزل عوض الله بعد حادثة مستشفى السلط الحكومي، في إشارة لاستغلالها في السياق ذاته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"