عادي
تحت شعار «على خطى زايد»

تجهيز مستشفى متحرك لعلاج الأطفال والنساء في القرى المغربية

17:42 مساء
قراءة 3 دقائق
أطباء الإمارات
أطباء الإمارات
أطباء الإمارات

أبوظبي: «الخليج»
بمبادرة تطوعية من أطباء الإمارات والمغرب المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، تم تجهيز مستشفى متحرك لعلاج المرضى المتعففين من الأطفال والنساء والمسنين في القرى المغربية تحت شعار «على خطى زايد» وبإشراف عامل إقليم أسفي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة أسفي، كما تأتي في إطار حملة العطاء المليونية الإنسانية وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية الأيادي البيضاء المغربية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودية الألمانية في نموذج مميز للعمل الإنساني الإماراتي المغربي المشترك، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». 
ويأتي تدشين المستشفى الإماراتي المغربي المتحرك استكمالاً للمهام التطوعية الصحية لحملات زايد الإنسانية العالمية في القرى المغربية، والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية في السنوات الماضية لما يزيد على نصف مليون شخص بإشراف الفريق الإماراتي المغربي الطبي التطوعي. 
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن المستشفى المتحرك وصل المملكة المغربية بحراً وتم تجهيزه بأفضل المعدات الطبية، ويتضمن وحدات للاستقبال والكشف عن الأمراض المزمنة والفحص بالسونار وإقامة المرضى ومختبراً إضافة إلى صيدلية متكاملة، وسيعمل المستشفى في إطار برنامج إماراتي مغربي طبي تطوعي يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وأكد أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة ويمثل قيمة إنسانية نبيلة وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادات والشعوب وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فارس العطاء وزعيم الإنسانية الذي حث على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات. 
وقال عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء: إن المستشفى الإماراتي المغربي المتحرك سيقدم إضافة مميزة للعمل الصحي التطوعي وامتداداً لمبادرة حملة زايد الإنسانية العالمية، وفي إطار العلاقات المتينة والمتميزة القائمة بين الإمارات العربية المتحدة والمغرب، مشيراً إلى أن هذه المبادرة يتطوع فيها أطباء اختصاصيون وتستهدف تقديم خدمات صحية مجانية إضافة إلى توزيع الأدوية بالمجان على المستفيدين حسب الوصفات الطبية، مثمناً الجهود التطوعية للكوادر الطبية والجراحية الإماراتية والمغربية التي تشكل نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني بهدف التخفيف من معاناة المرضى المعوزين وتوفير أفضل سبل العلاج والدواء. 
وأكد يوسف اليتيم رئيس قطاع المشاريع في جمعية دار البر أن أطباء الإمارات والمغرب قدموا نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني في الساحة المغربية واستفاد من برامجها العلاجية والجراحية والتدريبية والتعليمية والوقائية ما يزيد على نصف مليون طفل ومسن. 
وأكد خالد الخيال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير في محطتها الحالية تأتي استكمالاً للمهام السابقة في السنوات الماضية، والتي استطاعت أن تساهم في علاج ما يزيد على خمسة وعشرين مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم. 
وأشاد بمبادرة زايد العطاء ورعايتها لحملة العطاء الإنسانية وتمكينها الفريق الطبي والجراحي التطوعي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية، حيث استطاع أن يقدم نموذجاً مميزاً للعمل المشترك التطوعي الإنساني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"