عادي

كيف تواجه إدمان أبنائك لـ «البلاي ستيشن» والألعاب الإلكترونية؟

13:57 مساء
قراءة دقيقتين
بلاي ستيشن
يجد كثير من الأمهات والآباء أنفسهم أمام مواجهة صعبة وتحد من نوع خاص حين يكتشفون أن أحد أبنائهم مصاب بما يمكن وصفه ب"إدمان الألعاب الإلكترونية"، ومن أشهرها وأكثرها استحواذا على الشباب، من الذكور، «البلاي ستيشن»، فما هي سبل العلاج وما الذي يتوجب على الآباء والأمهات فعله.
د. طلعت مطر، أستاذ الطب النفسي في جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، والاستشاري فى مستشفى رأس الخيمة، يشخص هذا "الإدمان":
إدمان الألعاب الإلكترونية هو جزء من إدمان الإنترنت. ليس مهما عدد الساعات، لكن الأهم تأثير هذا الإدمان على الحياة اليومية والواجبات الحياتية، مثل الدراسة وغيرها. من مظاهر هذا الإدمان الإلكتروني تفضيل تلك الألعاب على أي وسيلة ترفيهية أخرى. ومن أخطر تداعيات ذلك النوع من الإدمان تأثيره على العلاقات الاجتماعية، أو الشعور بالضجر من التعامل مع الأصدقاء أو الأهل. يقتضي الحذر من فشل محاولات التقليل من الوقت، الذي يقضيه الشاب مع تلك الألعاب، وتزايده يوما بعد يوم. ومن الخطير شعور الابن بالقلق والتوتر إذا لم تتح له الفرصة لممارسة الألعاب الإلكترونية، لأسباب مختلفة، مثل انقطاع الإنترنت.
ويحدد د. طلعت آليات العلاج:
استخدام برنامج "سوفت وير" يحتسب الوقت، الذي يقضيه كل شخص في اللعب. - ممارسة الرياضة البدنية، التي وجد أنها تساعد على مقاومة "الإدمان" على الألعاب الإلكترونية.
- فى الحلات الشديدة، قد نلجأ إلى الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، للعلاج.
- فى بعض الحلات نلجأ للعلاج الدوائى.
- بعض حالات الإدمان الشديدة تتطلب الدخول إلى المستشفى، لأنها تعد "وسواس قهري" أو حتى ذهني.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"