عادي

رحيل «روائي الحياة اللبنانية» جبور الدويهي عن 72 عاماً

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت - أ ف ب

غيّب الموت الروائي اللبناني، جبور الدويهي، الذي توفي عن عمر يناهز الثانية والسبعين، بعد صراع مع المرض، تاركاً وراءه إرثاً أدبياً غنياً استحق عنه جوائز مرموقة، ومؤلفات تُرجمت إلى أكثر من لغة، جعلته «روائي الحياة اللبنانية»، وفق ما أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، الجمعة.

وأوردت الوكالة اللبنانية، أن الدويهي، «صاحب روايات عدة لمعت وتركت أثراً في الفكر والأدب والاجتماع». وقال الشاعر الناقد الأدبي عقل العويط، إن الدويهي المولود في زغرتا شمالي لبنان عام 1949 كان «روائي الحياة اللبنانية». وأضاف:«أحقاً موتك يا جبور بين الأهل نعاس؟» في إشارة إلى مجموعة قصصية للراحل صدرت عام 1990.

ونال الدويهي جوائز أدبية عدة، منها جائزة سعيد عقل 2015 عن روايته «حيّ الأمريكان»، وجائزة الأدب العربي عام 2013 عن روايته «شريد المنازل» التي رشحت أيضاً ضمن «القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية» عام 2012.

كذلك وصلت رواية«مطر حزيران» التي تُرجمت إلى لغات عدة إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها عام 2008، واختيرت ضمن اللائحة القصيرة لجائزة «بوكر» العربية.

وحصل الدويهي الذي يحمل إجازة في الأدب الفرنسي من كلية التربية في بيروت، ودكتوراه في الأدب المقارن من جامعة باريس الثالثة، على جائزة «سانت إكزوبيري» الفرنسية لأدب الشباب عن روايته «روح الغابة» التي صدرت عام 2001. كذلك حازت «اعتدال الخريف» (1995) جائزة أفضل عمل مترجم من جامعة أركنسو بالولايات المتحدة.

وشغل الراحل منصب ناقد أدبي في مجلة «لوريان لكسبرس» الفرنسية، وفي ملحق صحيفة «لوريان لوجور» الأدبي.

ومن مؤلفاته الأخرى «ريّا النهر»، و «عين ورده» و «طبع في بيروت». وآخر رواياته «سمّ في الهواء» التي صدرت في يونيو/ حزيران الماضي.

ونعى عدد من أهل الأدب الراحل عبر شبكات التواصل، منهم الكاتب اللبناني إلياس خوري الذي كتب أن الدويهي «يعانق أمطاره الداخلية ويمضي، تاركاً إرثاً أدبياً ونضالياً كبيراً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"